أشارت مصار مطلعة لصحيفة «اللواء»، انه بالتوازي مع الكلام المشجع عن ملف تأليف الحكومة تسجل الحركة المتصلة بالملف الرئاسي بعض التنوع من خلال سلسلة اجتماعات يمكن اعتبارها تمهيدية لأنها تتركز على مواصفات الرئيس العتيد لا اكثر ولا اقل.
واكدت ان هذه الاجتماعات لم تتناول اسماء معينة لكنها تعمد إلى جوجلة اقتراحات شخصيات، على ان يتوسع النقاش في اقرب وقت ممكن، مشيرة إلى ان موضوع التأليف ينتظر بعض التفاصيل وانه على الارجح اقترب من الحسم قريباً إلا اذا حصل ما ليس في الحسبان.
بدورها، اشارت مصادر سياسية انه إلى جانب تحرك السفير السعودي تجاه الأطراف السياسيين لحثهم على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، لوحظ أيضاً أن السفيرة الفرنسية في لبنان، تشدد في لقاءاتها مع المسؤولين والنواب على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية التي تعتبرها اولوية في موعدها الدستوري، وانها تتقدم على سائر الخيارات الاخرى، وترى ان هذا الاستحقاق المهم، هو بمثابة فرصة لعبور لبنان الى مرحلة جديدة، تأمل من خلالها ان يتمكن من حل المشاكل والازمات المعقدة التي يواجهها حاليا.
واعتبرت المصادر ان تشديد السفيرة الفرنسية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، يأتي من حرص فرنسا على تفادي حصول فراغ في الرئاسة اللبنانية، خشية حدوث تداعيات سلبية، تزيد من تردي الأوضاع وتحمل المواطنين اعباء اضافية.