أعربت حركة حماس في بيان لها عن تقديرها للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا، لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وشددت على أنها تتطلع لتستعيد سورية دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، ودعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سورية، وازدهارها وتقدمها.
وأكدت موقفها الثابت من وحدة سورية أرضًا وشعبًا، ورفض أي مساس بذلك.
وشددت “حماس” على استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا، وفي هذا السياق، أكدت مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في سياق قرارها باستئناف علاقتها مع سورية الشقيقة، خدمةً للأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا.
ولفتت الحركة إلى أنها تتابع باهتمام استمرار العدوان الصهيوني على سورية الشقيقة، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية، وقالت إن سورية احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم.
كما أدانت “حماس” بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على سورية، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، مؤكدةً وقوفها إلى جانب سورية الشقيقة في مواجهة هذا العدوان.
ودعت حركة “حماس” إلى إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها.














