إعتبر وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين أن ما حصل في طرابلس جرس انذار لما قد يتكرر في كل المناطق اللبنانية. فمن الاهمية العمل خلال ال ١٢ شهراً المقبلة على خطوات عملية لوقف الرمي والحرق العشوائي وتفادي اضراره الصحية والبيئية عبر:
كلام ياسين جاء خلال تفقده مكب النفايات في طرابلس، مشيرا إلى أنه لاحتراق المكب آثار بيئية وصحية سلبية على سكان المدينة وأهلها ومحيطها سيما تلوث الهواء بمواد مسرطنة. وكانت وزارة البيئة قد حذرت مراراً وتكراراً المحافظين والبلديات واتحادات البلديات من مخاطر المكبات العشوائية وحرقها والتي يبلغ عددها اكثر من ١٠٠٠ مكب منتشرة على كل الاراضي اللبنانية.
ورأى ياسين ان نظام تغطية الكلفة الخاص بادارة النفايات هو من الاسس لانقاذ القطاع حيث سنعمل مع البلديات للضغط ولاقناع الجهات السياسية وأعضاء المجلس النيابي لإقراره. مع الإشارة إلى أن ما سيدفعه المواطن مقابل خدمة سليمة لإدارة النفايات (حالياً مقدرة بمعدل ٢٠٠ الف ليرة شهرياً) هو أقل بكثير ممّا يتكبده للحفاظ على صحته وصحة عائلته من جراء التدهور البيئي.