اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في “حـزب الـله” السيد هاشم صفي الدين أن “الحرب الحقيقية التي يجب أن يخوضها لبنان، هي حرب استعادة الثروات والسعي لإيجاد الحلول للخروج من الأزمات”، والوصول إلى قرار اقتصادي مستقل”، مشيراً إلى أن “هناك كلاماً سياسياً وتصعيداً وحروباً تفتح في غير محلّها على الإطلاق”.
وشدد صفي الدين على أن “الأولوية اليوم هي لبرامج إنقاذ حقيقية، وليس لتضييع الوقت ولنقاشات وجدالات عقيمة التي لا تجدي ولا تغني، مع احترامنا وتقديرنا لكل الاستحقاقات الدستورية والسياسية”، معتبراً أن “كثرة إشغال الناس بملفات سياسية ليست أولوية، ولا توصل البلد إلى نتيجة، وبدلاً من أن نأخذه إلى نقاشات وخلافات سياسية لم تحل في السابق، وليست جاهزة لأن تحل الآن، يجب أن يتوجه الجميع نحو الحلول الحقيقية”.
ورأى أن “هناك أصدقاء للبنان قادرون على معالجة المشاكل وإزالة العراقيل التي يضعونها هم، ولكنهم لا يفعلون ذلك، لأنهم أعداء ولا يريدون للبلد أن يتخلّص من كل أزماته ويعالج مشاكله، بينما الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من الأصدقاء الحقيقيين الذين فتحوا للبنان الأبواب، وقدمت العديد من العروض للبنانيين من أجل مساعدتهم في محنتهم لا سيما لحل مشكلة الكهرباء”.
وأضاف أن “سوريا أيضاً فتحت أبوابها للبنان، ولكن هناك أناس لا يريدون فتح هذه الأبواب، ويريدون لها أن تبقى مغلقة، فأي عاقل يتحدث عن اقتصاد لبنان ولا يعمل لفتح الحدود مع سوريا التي هي المنفذ البري الوحيد للبنان”.
وأوضح صفي الدين أن “لبنان يعيش في شدة، ويجب أن نواجه هذه الأوضاع في هذه الشدة بمسؤولية ونبذل كل الإمكانات من أجل المساعدة على معالجة كل مشاكل البلد، ونفتح كل الأبواب للوصول إلى معالجات حقيقية في كل المجالات”.














