احتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة أجنبية في الخليج بتهمة تهريب 757 ألف لتر من وقود الديزل خارج البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن عناصر الحرس الثوري سلّموا طاقم السفينة الأجانب وعددهم 7 إلى السلطات المعينة، دون أن تكشف عن جنسية السفينة أو هوية طاقمها.
وكان قد احتجز الحرس الثوري عدة سفن في الأشهر القليلة الماضية بتهمة تهريب الوقود في الخليج، حيث تعمل إيران والتي تعاني من انخفاض في قيمة عملتها المحلية، على التصدي لعمليات تهريب الوقود المنتشرة، سواء عن طريق البر إلى الدول المجاورة، أو عن طريق البحر إلى دول الخليج العربية.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من إعلان البحرية الأميركية في 30 آب المنصرم، إحباطها محاولة سفينة تابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على سفينة آلية (من دون طاقم) تابعة للأسطول الخامس الأميركي في مياه الخليج.
وتسعى البحرية الأميركية إلى منع إيران من إرسال أسلحة بحراً إلى جماعة الحوثيين في اليمن وجماعات أخرى، وتساعد كذلك على تطبيق العقوبات المفروضة على طهران.
في المقابل، تقوم إيران بدوريات في المنطقة، وقد اعترضت سفناً تجارية أجنبية، وضايقت سفناً تابعة للبحرية الأميركية في مواجهات متوترة عدة في السنوات الأخيرة.
وفي السياق، كشف تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، أن البنتاغون يعمل على برنامج “رائد” جديد، يهدف إلى تعزيز قدراتها على مراقبة مناطق واسعة بمسيّرات جوية وبحرية، فضلاً عن استخدام الذكاء الاصطناعي، الذي يساعد في رصد التحركات غير الاعتيادية الواردة في البيانات التي جمعتها المسيّرات، والتي قد تفوق المراقبين من البشر.