أربعة قتلى، هم حصيلة إطلاق نار في طرابلس، اختلفت الروايات في طبيعته وحقيقته، لكن النتيجة أن التوتّر ساد في المدينة، ولم تنفع الإجراءات الأمنية التي اتخذت بعد الحادثة في ضخ الاطمئنان الكافي في المدينة، في ظل تكرار الحوادث الأمنية وانتشار السلاح بشكل علني وامام أعين جميع الأجهزة العسكرية والأمنية.
وبحسب الروايات المتقاطعة، فإن أربعة مسلحين ملثّمين وصلوا على دراجتين ناريتين، واحدة حمراء اللون والثانية سوداء، إلى أمام محل TECNO – GROUP CELL لبيع الهواتف الخليوية ومستلزماتها واكسسوارتها، في منطقة التل، تحت مبنى “مستشفى شاهين”.
وتباينت الروايات هنا، بين من يقول إن المسلحين دخلوا إلى المحل بهدف السرقة وحصل اشتباك في الداخل أدى إلى مقتل أحد المسلحين وهو خالد عبد المجيد وشقيقين يعملان في المحل هما محمد الحصني وعمر الحصني، بينما أصيب صاحب المحل محمود خضر إصابة خطرة وما لبث أن فارق الحياة في “مستشفى النيني” التي نقل إليها.
لكن رواية أخرى قالت إن الإشكال لا علاقة له بالسرقة، وإنما يرتبط بخلاف شخصي حصل قبل أيام بين أحد المسلحين وصاحب المحل.
أما الرواية الثالثة، فتحدثت عن أن المسلحين أطلقوا النار بغزارة من خارج على الأشخاص الموجودين في المحل ورد عليهم من بداخله.
وقد عثر على قنبلة يدوية لم تنفجر داخل المحل.
وقد شوهد ثلاثة من المسلحين على دراجتين ناريتين يطلقون النار في الهواء، بعد الاشتباك، وهم يفرّون عبر ساحة التل، مروراً من أمام مخفر درك فصيلة التل، باتجاه منطقة “السراي العتيقة” التي تؤدي إلى منطقة الأسواق الداخلية في طرابلس.
https://youtube.com/shorts/pNOxEi2PF-4?feature=share