قُتلت الطالبة الجامعية أماني الجزار رمياً بالرصاص على يد الشاب أحمد فتحي بعد أن تقدم لخطبتها ورفضته.
الضحية وهي طالبة بكلية التربية الرياضية وتبلغ من العمر 20 سنة، وتربطها صلة قرابة مع القاتل، الذي يحمل مؤهل متوسط وعمره يناهز الـ 30 سنة.
وفي التفاصيل، أقدم المتهم، مساء السبت، على قتل الطالبة بإطلاق النار عليها في الشارع، بقرية طوخ طنبشا التابعة لمحافظة المنوفية شمالي القاهرة، لتنقل على الفور إلى مستشفى بركة السبع المركزي لكنها فارقت الحياة.
وقال أحد أهالي القرية إن المتهم غافل الفتاة خلال خروجها من منزلها وأطلق عليها النار من مسدس خرطوش، وكان قد تعرض لها في الشارع عدة مرات ونهرته، فأقدم على الإنتقام منها.
وقالت أسرة الطالبة الراحلة أماني لوسائل إعلام محلية في مصر أنها كانت حريصة على إتمام دراستها وغير مهتمة بمسائل الحب والخطوبة.
كما أشارت عائلة الراحلة أماني إلى أن المتهم لم يتقدم لخطبة ابنتها مُطلقًا لكنه كان يعترضها مرارًا طالبًا خطبتها وكان جوابها الرفض.
كما أكدت أسرتها أن الراحلة أماني تحدث بذات الأمر لصديقاتها واللاتي أبلغوه برفضها أيضًا لكنه لم يتوقف عن مضايقتها، حتى فوجئت الأسرة بإطلاقه النار عليها بسلاح ناري من الظهر أثناء دخولها منزلها.
آخر ما كتبته أماني الجزار
كتبت الطالبة أماني عبر صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك قبل ساعات من مقتلها قائلة: “أنا شخص كويس في عين نفسي أما عينك فحطلها قطره وسيبها فترة”.
القاتل والضحيةبالمقابل، أكد مصدر أمني أن الشرطة المصرية طوقت القرية بحثاً عن المتهم الذي فر من موقع الحادث، فيما تولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بتشريح جثمان الضحية.
https://youtu.be/a2vxcm6JC-I
تجدر الإشارة إلى أن مصر في 20 حزيران/ يونيو الماضي شهدت قيام طالب بجامعة المنصورة يدعى محمد عادل بذبح زميلته نيرة أشرف بالشارع أمام حرم الجامعة لرفضها الزواج منه وقضت المحكمة بإعدامه، فيما طعن المحامي الشهير فريد الديب السبت ضد حكم الإعدام.
وفي 9 أغسطس الماضي شهدت مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية شمالي البلاد، مقتل الطالبة سلمى بهجت التي طعنها زميلها إسلام محمد 17 طعنة في الشارع لأنها رفضت الزواج منه كذلك.