هزّت جريمة جديدة، مصر، اليوم، تشبه إلى حد بعيد جريمة قتل نيّرة أشرف، وذلك بعد أن أنهى طالب في كلية الإعلام في جامعة “الشروق”، ظهر اليوم، حياة طالبة زميلته في الكلية سلمى بهجت، داخل إحدى البنايات الموجودة بمحيط مديرية أمن الشرقية، على إثر نهاية علاقة عاطفية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكب الجريمة بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق بالشرقية، مستخدماً السكّين، مما أدى إلى وفاتها.
وجرى نقل جثة سلمى بهجت إلى مستشفى الأحرار التعليمي في مديرة الزقازيق، وجار انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
والقاتل يُدعى إسلام محمد فتحي، يبلغ من العمر 22 عامًا، طالب في كلية الإعلام جامعة الشروق، مُقيم في مدينة الشروق بنطاق محافظة القاهرة، وكانت تربطه علاقة حب بزميلته المجني عليها سلمى بهجت محمد، 22 عامًَا.
وكانت الفتاة قد أنهت العلاقة، فما كان من المتهم إلا أن انتظرها داخل عمارة محجوب في مدينة الزقازيق، والتي كانت تتلقى فيها تدريبًا بشأن دراستها، وطعنها بالسكين 17 طعنة في أنحاء مختلفة من جسدها (15 طعنة من الأمام وطعنتان من الخلف) حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وبعد أن تم اعتقال القاتل تبين وجود رسم على صدره مُدون عليه “سلمى حبيبتى”، ورسم على ذراعه الأيمن مُدون عليه “سلمى”.
وكان القاتل وجّه رسائل تهديد، عبر موقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورة الجاني والمجني عليها: “اضحكي دلوقتي وافرحي أنك طلعتي التانية على الدفعة، وامتياز مع مرتبة الشرف، وبالرغم أني كنت مسؤول عن كل درجات العملي على مدار سنة ثالثة ورابعة بس تمام، أتى أمر الله فلا تستعجلوه، أقسم بالسبع سماوات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك ويومها وبكل قوة هقول للعالم الآن فلتقوموا بالإعدام”.
وكتب الجاني عبر خاصية القصة بموقع التواصل الاجتماعي، قبل ارتكاب جريمته: “الحياة قست عليا، وحبيبتي غابت عني، واستقوى عليا الكلاب، عايزيني أكون إيه؟”.
وكان الجاني نشر رسالة أخرى لصورة كتب عليها “كتبت اسمها بالنار علشان أثبت ان حبي ليها عمره ما هينطفي”.
الجريمة تأتي على غرار جريمة قتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، على يد زميلها محمد عادل، في صباح الاثنين الموافق 20 حزيران/يونيو 2022. وأصدرت جنايات المنصورة حكمها بإعدام محمد عادل قاتل نيرة بعد إحالة أوراقه لمفتي الجمهورية.