كشفت مصادر مالية لـ«الجمهورية» ان “عودة اللعب بالدولار ليس مردّها الى عامل مالي او اقتصادي، بل الواضح في هذا السياق ان ما يجري على هذا الصعيد هو جراء عامل سياسي، وَكّلَ يداً خفيّة بإعادة اشعال الحريق المالي في البلد… وهذا يبعث على الخوف من الأعظم الآتي”.
وتخوفت المصادر من ان يكون “هذا التلاعب، في هذه المرحلة تحديدا، دفع البلد نحو انفجار مالي يصل بالدولار الى ارقام فلكية للضغط على الاستحقاق الرئاسي وتمريره خدمة لحظوظ مرشحين معينين، ولكن ما يثير الخوف الشديد انه إن وقعَ هذا الانفجار، فقد لا يكون في مقدور احد ان يُلملم آثاره، سواء انتخب رئيس للجمهورية ام لا. لأن لبنان ساعتئذ يكون قد سقط في قعر الكارثة”.