كشف رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان إيلي قزي عن سرقة أغراض السيارات المستوردة الموجودة في مرفأ بيروت.
وقال قزي في حديث صحفي أن “السرقات في المرفأ على مد عينك والنظر”، وأشار إلى ان “الأمور فلتانة” و “هناك عمليات سرقة لرادارات وكومبيوترات السيارات المشحونة والموجودة في باحات المرفأ“.
وأكد أن “ما من سيارة تخرج سليمة من مرفأ بيروت”، متهماً كل من يتواجد في المرفأ بهذه السرقات. وقال: “لا حسيب ولا رقيب في المرفأ وما من أحد يُتابع هذا الموضوع”، مشيراً إلى “وجود نقص في العديد الذي يتولى الحراسة او ان ادارة المرفأ لا تؤمن الحراسة كما يجب“.
كما إتهم قزي ادارة المرفأ ووكلاء الشحن بالتسبب بخسائر جسيمة لأصحاب السيارات المستوردة وذلك جراء التأخير في تسليم المستوعبات حيث يدفع صاحب المستودع غرامة تصل إلى 30 دولاراً عن كل يوم يتعدى الـ 7 ايام المسموح بها للمستوعبات.
وكانت إدارة مرفأ بيروت ردت في بيان، على “ما ورد من مغالطات طالت الإدارة “في ما يتعلق بالسيارات المستوردة، مشيرة إلى ان إدارة المرفأ وموظفيها وعمالها يجهدون في سبيل تسيير العمل بكل الوسائل المتاحة والمتوافرة، خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت“.
وأوضحت أنها “تعاني من نقصٍ حاد في عديد الأجراء المكلفين بالحراسة داخل حرم المرفأ، ومراقبة كل السيارات المتروكة في الباحات إلى حين انتهاء معاملات إخراجها لدى الجمارك والتي قد تستمر لأيام عدة، بسبب تأخر الكشف الجمركي ووفق كل حالة على حدة، كما أن مسؤولية الأمن داخل حرم المرفأ هي مسؤولية مشتركة بين إدارات وأجهزة أمنية وعسكرية عدة، وهي كلها تعمل على ضبط العمل داخل المرفأ ولا تترك وسيلة إلا وتقوم بها لتسريع وتسهيل العمل بالشكل الذي يؤمن مصلحة أصحاب السيارات والبضائع كلها دون استثناءٍ وليس بلا مبالاةٍ.”