أفادت معطيات لصحيفة “الأخبار” أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتين سيعد تصوراً للتسوية في ضوء مناقشاته الأخيرة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وفي حال حصوله على أجوبة مناسبة سيحدد موعد زيارته إلى المنطقة. فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن صفقة تحصل إسرائيل بموجبها على تعويض مالي مقابل تخليها عن حقل قانا كي لا تبدو وكأنها خضعت لتهديدات حزب الله.
وعلمت “الأخبار” أن هوكشتين عقد أخيراً اجتماعاً مع مستشار الأمن القومي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تركز حول دور أوروبا، ودور فرنسا في حث شركة “توتال” على إعلان جاهزيتها للعمل في الحقول اللبنانية، وهو يدرس مع الفرنسيين “صيغة حل تبدو فيه إسرائيل رابحة ولو من كيس أرباح الشركات طالما أن لبنان لن يقبل التنازل عن أي جزء من حقل قانا ولن يقبل بأي شراكة تجارية أو أي مشاركة على مستوى عمل الشركات المنقبة والمستخرجة”.
وأوضحت مصادر قريبة من “توتال” أنها لا تضمن جاهزية كاملة للبدء بالعمل في لبنان نظراً لارتباطها بأعمال أخرى، علماً أن مندوبين عن الشركة أبلغوا وزير الطاقة وليد فياض، أخيراً، أن “توتال” لن تقدم على أي خطوة قبل توقيع الاتفاق والحصول على ضمانات من الجانبين بعدم حصول أي تصعيد عسكري، وأبدت استعدادها لإنفاق 50 مليون دولار فور الإعلان عن الاتفاق في خطة لإعادة العمل بمشاريع التنقيب في أكثر من حقل لبناني.