دعا المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين” كلاً من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى الاجتماع فوراً وإعلان تشكيلة حكومية قادرة على سد الفراغ، على أن تكون حكومة وحدة وطنية مُطعمة بوزراء من القوى السياسية الأساسية في البلد كي نضمن تنفيذ القرارات.
واعتبر “تجمع العلماء” أن انتهاء المهلة الدستورية دون انتخاب رئيس سيدخل البلاد في فراغ دستوري وضياع للصلاحيات بين المؤسسات الدستورية ما قد ينتج عنه حالة احتقان سياسي قد تترجم إلى فتنة طائفية بين اللبنانيين، داعياً رئيس مجلس النواب نبيه بري البدء لاستمزاج الآراء مع الكتل السياسية كافة كمقدمة للدعوة إلى اجتماع لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية.
ولفت “التجمع” إلى أن المسؤولية الوطنية والأخلاقية تحتم على مجلس النواب المبادرة لأخذ دوره والقيام بواجباته الدستورية واختيار رئيس للبلاد يواكب الاستحقاقات المقبلة لجهة ترسيم الحدود البحري، ويتمسك بالمعادلة الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة.
واعتبر “تجمع العلماء” أن الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين هو طرف في النزاع حول الحدود البحرية يتقصد إضاعة الوقت كي لا تضطر حكومة العدو الصهيوني أن تقدم إجابات على الموقف اللبناني قد تضرها في انتخابات الكنيست القادمة، لا سيما وأن تهديد المقاومة سيمنعهم من البدء بالاستخراج من حقل كاريش.
واستنكر “تجمع العلماء” إقدام العدو الصهيوني على تنفيذ عدوان جوي على مطار حلب بعدد من الصواريخ، موضحاً أن الرد على القصف بالقصف هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني.
وتوجه بالتحية للأسير خليل عواودة على صموده الأسطوري الذي يجسد قدرة الأسرى الفلسطينيين بأمعائهم الخاوية على الانتصار على سجانهم المدجج بالسلاح.
ودعا “التجمع” الشعب العراقي للاستماع إلى توجيهات المرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله العظمى السيد على السيستاني دام ظله، واعتماد الحوار سبيلاً للوصول إلى تفاهمات تُخرج العراق من مأزقه.














