الجريدة ـ لبنان
علم موقع “الجريدة” من مصادر رسمية، أن أزمة رواتب السلك الدبلوماسي التي لم تدفع منذ أربعة أشهر، باتت قيد المعالجة، بعدما كادت تتسبب بتوقف العمل في وزارة الخارجية بعد تلويح السفراء والموظفين بالأضراب، حيث تمت الموافقة من وزارة المالية اليوم الثلاثاء، على صرف رواتب شهرين زائد راتب شهر سابق لم يتم دفعه.
وأوضحت المصادر أن المهم ليس موافقة الوزارة، بل تحويل مصرف لبنان المركزي للرواتب، حتى لا تتأخر أكثر.
وفي السياق، أفادت المصادر أن وزير الخارجية وكبار الموظفين ما زالوا يداومون في مبنى وزارات الدولة في ساحة رياض الصلح، ويضطرون للعمل في ظروف صعبة وبلا كهرباء معظم الوقت اسوة بباقي الوزارات في المبنى، حتى انهم يصعدون إلى الطابق الخامس سيرا لعدم توافر المصعد الكهربائي. ذلك انه من الصعب اصلاح الاضرار في مبنى الخارجية بقصر بسترس الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت، لأن كلفتها ١٥مليون دولار “فريش”، وهو المبلغ غير المتوافر لدى الخزينة.
