نقابة الدواجن تُحذر من تعريض المستهلك لـ “عملية غش كبيرة”

عقدت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس إجتماعاً في مقرها اليوم الأربعاء، بحثت خلاله عدداً من المواضيع لا سيما رفع الدولار الجمركي والتحديات التي يواجهها قطاع الدواجن والعاملين فيه وأبرزها المنافسة غير المشروعة التي يتعرض لها.

وبعد الإجتماع أصدرت النقابة بياناً طمأنت فيه  أن القطاع سيتمر في تأدية وظيفته وواجبه الوطني في تلبية كامل إحتياجات اللبنانيين من الدجاج، وبأسعار منافسة وأقل من الأسواق المحيطة بلبنان.

ورفعت النقابة الصوت، محذرةً من أن إستمرار السماح بإستيراد صدر الدجاج المجلد وإغراق السوق اللبنانية به، يؤثر سلباً على صمود القطاع ويؤدي حتماً الى إنهياره، مشيرة الى أن مواصفات صدر الدجاج المجلد الذي يتم إستيراده أقل بكثير من المنتج في لبنان.

وحذرت النقابة من تعريض المستهلك اللبناني لعملية غش كبيرة عبر بيع صدر الدجاج المجلد المستورد، كونه غير معروض للمواطنين في مراكز بيع التجزئة والمتاجر، في حين لايمكن معرفة ما إن كان يباع على أنه طازج، داعية الوزرات المعنية إلى التحرك سريعاً لحماية المستهلك اللبناني عبر تنفيذ القوانين المرعية الإجراء.

أما بخصوص  الدولار الجمركي، جددت النقابة مطالبتها بإحتساب الحد الأدنى للرسم الجمركي النوعي المفروض على إستيراد الدجاج على أساس سعر صيرفة، وهو 2000 ليرة للكيلوغرام الواحد، أي ما يوازي 1،33 دولار عندما كان سعر صرف الدولار بـ1500 ليرة، مشيرة الى أن هذا الإجراء لن يؤثر في أسعار الدواجن اللبنانية، نظراً لأن لبنان يستورد صدر دجاج مجلد فقط وليس دواجن حية.

كما طالبت بضرورة الإسراع بإعادة الإعتبار لقيمة الرسم النوعي على الدجاج المستورد لتحقيق الهدف المرجو منه بحماية قطاع الدواجن، من فارق المواصفات والتكاليف خاصة في ظل الأزمة القاسية التي يعيشها حاليا نتيجة الارتفاع الجنوني بأسعار الاعلاف والمحروقات عالميا والخسائر على مختلف المستويات.

وشددت النقابة على أن حماية قطاع الدواجن هي مسؤولية وطنية، لأنه القطاع الوحيد الذي يوفر للبنان إكتفاءً ذاتياً من مادة البروتيين.