يستعدّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لتسليح نحو 10 آلاف جندي احتياطي من الفرقة 96، ببنادق طويلة تُحفظ في منازلهم على مدار العام، بهدف تقليص أوقات الاستجابة بشكلٍ كبير في حالات الطوارئ المستقبلية.
ويأتي هذا الإجراء بعد تأخيراتٍ قاتلة حدثت عقب هجوم 7 تشرين الأول، حيث تُرك كثير من التجمعات السكنية المدنية قرب حدود غزة دون حماية لساعات، وفي حالاتٍ كثيرة لم تكن فرق الطوارئ المحلية قادرة على الوصول إلى الأسلحة.
وقال ضابط صهيوني في الفرقة 96:” نتذكر جيداً سبب استغراق وصول القوات إلى نير عوز ست ساعات، قبل السابع من أكتوبر، لم تكن لدى كثير من فرق الاحتياط أسلحة في منازلهم أو مدنهم، ما أدى إلى كارثة”.
وسيحصل “جنود الاحتياط”، على بندقية مطورة من طرازي (إم 4) أو (إم 16)، ومخازن ذخيرة، وسترة قتالية، وخوذة.
وسيتم تخزين المعدات في خزنة كبيرة من صنع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مثبتة داخل منازلهم.
وسيخضع كل جندي لفحوصات طبية ونفسية وجنائية قبل الموافقة على ذلك.
وتابع الضابط:” في السابع من أكتوبر، كنت نائب قائد في قوات الاحتياط المظلية، وعندما وصلنا إلى قاعدة الطوارئ، وتسلمنا معداتنا، ووصلنا إلى الجنوب، كان الأوان قد فات، الآن نعمل على بناء كتائب قادرة على الاستجابة الفورية، والحفاظ على مواقعها حتى وصول القوات النظامية”.
وفي السابق، كان الاحتلال يحظر على غالبية الجنود الاحتفاظ بالأسلحة في منازلهم، خشية تعرّضها للسرقة أو إساءة استخدامها عن طريق الخطأ.
لكن بعد 7 تشرين الأول، تم التراجع عن هذه السياسة بالنسبة لفئة مختارة من “جنود الاحتياط”، والذين يُتوقَّع منهم أيضًا إتمام مهمة عملياتية قبل تسلُّم سلاحهم.
حتى الآن، تسلّم مئات من الجنود الصهاينة بنادق، وينضم إليهم العشرات شهرياً.
طفل أعزل تحت وابل رصاص الاحتلال في الضفة الغربية (فيديو) | الجريدة ـ لبنان














