استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تقرير منظمة العفو الدولية، الذي يتهمها بارتكاب جرائم خلال عملية “طوفان الأقصى”.
ووصفت الحركة، دوافع التقرير بأنها مشبوهة، لاحتوائه على مغالطات وتناقضات مع وقائع موثقة من منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمات صهيونية.
وأشارت إلى أن التقرير يدعي تدمير مئات المنازل والمنشآت، مضيفة أن قوات الاحتلال هي التي دمرتها بالدبابات والطائرات، “كما يزعم قتل مدنيين قُتلوا فعلياً بنيران قوات الاحتلال وفق بروتوكول “هانيبال””.
كما انتقدت “حماس”، ترديد التقرير لمزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، معتبرة ذلك تحريضاً وتشويهاً لصورة المقاومة، من خلال تبني الرواية الصهيونية.
وطالبت الحركة منظمة العفو الدولية بالتراجع عن التقرير، “وعدم المشاركة في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية، أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية.”
وأكدت “حماس” أن الاحتلال منع منذ الأيام الأولى للحرب، دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة وفرق التحقيق المستقلة إلى غزة، مما يجعل أي تقارير صادرة بعيداً عن مسرح الأحداث ناقصة وغير شفافة، ويعيق كشف المسؤوليات الحقيقية.
