مقدمة نشرات الاخبار المسائية 07/06/2022

سعر صفيحة البنزين 642 الف ليرة لبنانية قارورة الغاز 362 الف ليرة والمازوت 643 الف ليرة هاك فقط…

رياح التمنيات بحصول تفاهمات حيال تأليف اللجان النيابية للبرلمان الجديد لم تجر بداية” بما تمناه القبطان اختصار الوقت فقد أعلن رئيس المجلس نبيه بري من ساحة النجمة قبيل الظهر أن اتصالات ومشاورات الأيام الستة الماضية لم تفض الى السير ب”صيغة التفاهمات” المعهودة سابقا” بعدما رفض النواب الجدد التغييرون المسار التفاهمي.

وبالتالي أعلن الرئيس بري الذهاب الى رحلة التصويت الانتخابي الطويل.. وعلى سبيل المثال: انجاز انتخاب لجنة المال والموازنة بأعضائها ال 17 استمر من الحادية عشرة والربع الى الواحدة والربع وسيعود ابرهيم كنعان رئيسا للجنة وقد دخل عضوا في اللجنة من النواب المصنفين تغييريين,ابرهيم منيمنة وانتخاب لجنة الادارة والعدل استغرق من الواحدة والربع الى الثالثة وسيعود جورج عدوان رئيسا لها… طول مدة الانتخاب حدا لاحقا” بمعارضي التفاهمات الى العودة والسير بها بعد الظهر,في بعض من اللجان منها لجنة الخارجية.

بالتوازي أضاء بري على إيجابية tout le monde a gagne فوز الجميع في هذه الجلسة بمجرد اندفاع النواب الى هذه الورشة للتصويت لتأليف اللجان ال 16 بحيث تشمل الجميع” وذلك على عكس جو جلسة الثلاثاء الماضي المتعلقة بفوز الرئيس ثم نائبه “…

لكن الأبرز في جلسة النهارالتي رفعت الساعة الثالثة لتستأنف مسائية في السادسة هو ما لا شأن له من حيث نظام البرلمان, بهذه الجلسة بالذات, ويتعلق بالحدود البحرية فبعد توضيح الرئيس بري في معرض رده على طلب النائبة بولا يعقوبيان جلسة تشريعية للمرسوم 6433 أن الجلسة للانتخاب لا للتشريع اكد بري ما ذكره تلفزيون لبنان أمس عن توقعات عودة الوسيط الأميركي آموس هوكستين الى بيروت والمنطقة الأحد أو الإثنين… بري استخدم ما حرفيته هذا المصطلح : “الأفندي هوكستين جايي الأحد او التنين”.

بعيدا” من قبة البرلمان وفي الخانات الإيجابية أيضا” ما نسب اليوم الى مصادر دبلوماسية أن هناك مبادرة سعودية في الأفق القريب وستتمثل بتعميم مرتقب من القيادة في المملكة على الشعب السعودي الشقيق يؤدي لإزالة الحظر عن مجيئهم الى لبنان.

وفي هذا السياق أوضحت الأوساط أن السفير وليد بخاري سيعود الى بيروت في الأيام المقبلة بعد أن تكون محادثات آلية الصندوق السعودي-الفرنسي لمساعدة الشعب اللبناني انتهت علما” أن رأسمال الصندوق يساوي 72 مليون أورو مناصفة” بين السعودية وفرنسا..

وأشارت الاوساط الدبلوماسية أيضا” الى استمرار تنسيق الاتصالات بين باريس والرياض في ما يخص الأوضاع السياسية في لبنان بما فيها ما استجد منذ انتخابات 15 أيار وما يلي استحقاقا” على رغم أن السعودية ليست متحمسة لأي إسم يطرح على مستوى رئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة التي يجب أن تؤلف بأسرع وقت, من وجهة نظر فرنسا.

وذهبت المصادر الى التوضيح: ان الفرنسيين وبعد الانتخابات النيابية أجروا مروحة اتصالات داخلية لبنانية واسعة، وشملت بالدرجة الاولى حزب الله,وكان تأكيد فرنسي على وجوب الإسراع بتأليف الحكومة لمواكبة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.. كما أن الذين التقوا الفرنسيين, لم يلمسوا أي ممانعة لعودة الرئيس نجيب ميقاتي,بل تأكيد على متابعته المسيرة الحكومية لإنجاز “المسار الانقاذي” للبلد.

واشارت الاوساط نفسها الى ان الفرنسي اجرى اتصالات خارجية شملت واشنطن والرياض ومجموعات محسوبة على الحراك والمستقلين اضافة الى النواب “التغييريين”, و”المستقلين”منهم.

بين الإستحقاق البرلماني والإستحقاق الحدودي توزعت الإهتمامات اللبنانية.

في الأول يكتمل الهيكل النيابي باستكمال المطبخ التشريعي للمجلس عبر تشكيل لجانه.

في هذا الشأن كانت ثمة مساع للتوافق بين الكتل النيابية بالإستناد إلى توزيع عادل ومتوازن لكن التوافق لم يتحقق بعكس ما كان يتمنى الرئيس نبيه بري حتى لا نستمر اسابيع في الإنتخاب وخصوصا أن هناك أماكن لكل النواب على ما أوضح رئيسهم في بداية الجلسة النيابية الماراتونية التي بدأت صباحا وامتدت إلى المساء.

بانتظار حصيلة الترسيم على مستوى اللجان النيابية يبقى الترسيم البحري بين لبنان وكيان العدو الإسرائيلي في رأس الأولويات اللبنانية مع وصول سفينة إستخراج الغاز اليونانية إلى تخوم حقل كاريش الواقع في منطقة متنازع عليها.

وكان الموقف الرسمي اللبناني قد رسا على إبلاغ الجانب الأميركي طلبا بالتحرك ويبدو أن التجاوب كان سريعا إذ أعلن الرئيس بري خلال الجلسة النيابية أن الوسيط (آموس هوكشتاين) سيحط في بيروت الأحد أو الإثنين المقبلين.

وترددت معلومات غير رسمية عن عودة السفيرة الأميركية في بيروت على عجل من واشنطن للتحضير لزيارة الوسيط.

وفي الوقت نفسه أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تدعم أي جهود للتوصل إلى إتفاق بشان الخلاف على الحدود البحرية.

وفي سياق متصل أكدت الأمم المتحدة أنها تشجع لبنان وإسرائيل على حل أي خلافات عبر الحوار والمفاوضات.

أما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي فشدد على أن ملف ترسيم الحدود البحرية تجري معالجته بالطرق الدبلوماسية داعيا إلى إبعاده عن السجالات الداخلية والحسابات السياسية.

الانهيارات تتعاقب ، والوضع الاجتماعي يزداد صعوبة. أسعار المحروقات تحلق بلا حسيب ولا رقيب، اذ تجاوزت صفيحة البنزين ال 650 الف ليرة، ما يؤشر الى ان الغلاء سيتمدد ويتوسع ليشمل كل السلع.

وفيما الغلاء يستفحل، السلطة اللبنانية تنتظر وصول الموفد الاميركي آموس هوكستين

للتوصل الى حل لملف الغاز والنفط في المنطقة المتنازع عليها بين لبنان واسرائيل.

الرئيس نبيه بري قال في جلسة انتخاب اللجان إن هوكستين سيصل اما الاحد او الاثنين الى بيروت، وذلك لمباشرة المفاوضات بين الدولة اللبنانية واسرائيل.

وحتى الان لا معلومات عما سيحمله الوسيط الاميركي من آراء ومقترحات ، علما ان الكرة مبدئيا هي في الملعب اللبناني.

اذ سبق لهوكستين ان تقدم بعرض الى السلطة اللبنانية ممثلة بالرئيس ميشال عون في شباط الماضي، وانتظر جواب لبنان، لكن اي جواب لم يأته حتى الان. فهل اصبحت الدولة اللبنانية تملك رؤية واضحة وقرارا واحدا في شأن ترسيم الحدود؟ وهل المسؤولون اللبنانيون في وارد تعديل المرسوم الرقم 6433؟ ام ان كل ما يحصل حاليا هدفه ذر الرماد في العيون والايحاء للرأي العام ان اركان الدولة يهتمون بالثروة النفطية للبنان، في حين انهم اهدروا ثروات المستقبل، تماما كما بددوا ثروات الماضي و سرقوا مقدرات الحاضر؟

برلمانيا، لم تتمكن قوى التغيير من احداث الخرق النوعي الذي اوحت او اعتقدت انها ستحققه على صعيد اللجان النيابية. فالنائب ملحم خلف لم يصل الى عضوية لجنة الادارة والعدل، علما ان التغييريين كانوا يريدون طرحه رئيسا للجنة.

والنائب مارك ضو لم ينتخب عضوا في لجنة المال والموازنة ولا النائب فراس حمدان. مع الاشارة الى ان ضو قال سابقا انه مرشح لرئاسة اللجنة! كل هذه الاخفاقات لتحقيق وجود فاعل في لجان نيابية اساسية تعني ان القوى التغييرية لم تنجح في شبك تحالفات برلمانية تؤهلها للعب دور اساسي في الحياة البرلمانية. وهو امر سيؤثر على فاعليتها، كما على الاداء البرلماني ككل.

وبين حماوة موضع الترسيم وحماوة انتخاب اللجان النيابية، فان موضوع الاستشارات النيابية الملزمة يبدو موضوعا في براد التأجيل الى الاسبوع المقبل على الاقل. فهل يتحمل الوضع اللبناني بعد تأجيل تكوين سلطة تنفيذية قادرة وفاعلة؟ وهل مواجهة الاستحقاقات المالية والاقتصادية والسياسية والامنية والحدودية تكون من خلال دفن الرأس في رمال التأجيل، والتناتش حول من يكون رئيس الحكومة وشكل الحكومة وعددها وتركيبتها؟

ايها السادة، ان لبنان يغرق، فهلا تخليتم عن انانياتكم الصغيرة قبل ان ينهار الهيكل على رؤسسنا ورؤوسكم معا؟

رسم المجلس النيابي خريطة لجانه او يكاد، ولو قبل البعض باختصار الوقت بلا شعبوية واستعراض، لانتهت المهمة خلال ساعات، وتفرغ بعدها المجلس بعد اكتمال مطبخه للتشريع ومتابعة الملفات المتركامة برا وبحرا..

لكن السابحين جديدا في المياه النيابية مع بعض الراغبين بالتعويض عن نكسات جلسة الانتخاب الاولى، اغرقوا المجلس بيوم لانتخاب لجانه. وما بدلوا في المشهد شيئا، بل اعادوه او يكادون كما كان في المجلس السابق، مع بعض التعديلات البسيطة التي كان يمكن ان يتم التوافق عليها.

والجميع على اتفاق ان العبرة ليست بتضييع الوقت لترتيب اللجان، انما بعملها وما يمكن ان تقوم به وفق مسار الازمات التي تعصف باللبنانيين وتطرق ابواب كل اللجان وفق اختصاصاتها.

وبعيدا عن اختصاص البعض بالاستعراض والتشويش، كان كلام رئيس مجلس النواب عن زيارة الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين الاحد او الاثنين لبحث المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية وليبنى على الشيء مقتضاه.

وبمقتضى التطورات وحول آخر المستجدات يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مساء الخميس المقبل عبر شاشة المنار، راسما الموقف ومثبتا حدود المعالجات، ومؤكدا كما أثبتت الايام ان زمن الهزائم قد ولى وكذلك زمن النكسات.

وفي ذكرى النكسة التي عاشتها الامة ذات حزيران من العام سبعة وستين وخسرت فيها كل قدسها، هي اليوم محمية بسيف مقاومتها المصلت على رقاب الصهاينة، القاطع لكل مشاريع التهويد، المخيب لآمال التطبيع.

فبعد خمسة وخمسين عاما على احتلال القدس باتت الامة بمقاومتها وبشعب الجبارين للقدس اقرب، وهو ما يعيشه الفلسطينيون ويعرفه المقاومون وينتظره كل احرار العالم.

جعجعة من دون طحين. هكذا تبدو حتى الآن العراضات السياسية والإعلامية التي يقوم بها بعض النواب الجدد، في وقت يترقب اللبنانيون موعد بدء المجلس النيابي في عمله الرقابي والتشريعي الجدي، على أمل إطلاق الإصلاح المتأخر، وبعيدا عن منطق الهرج والمرج والسجالات التي لا طائل منها التي يفتعلها البعض.

وفي غضون ذلك، يبقى ملف ترسيم الحدود البحرية الشغل الشاغل على المستويين الرسمي والشعبي. ففيما تم الإعلان عن زيارة قريبة للوسيط الأميركي إلى لبنان، وفي وقت يتابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسائر المسؤولين في الدولة اللبنانية المسار التفاوضي.

وفي انتظار الكلمة التي يلقيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الثامنة والنصف من مساء الخميس المقبل، والتي يتوقع أن تتطرق إلى المستجدات في ملف الترسيم، يواصل البعض مزايداتهم الفارغة على مواقع التواصل، محاولين الإيحاء بأنهم أحرص على السيادة ممن أفنى العمر في الدفاع عنها، وأحرص على الحقوق والثروات الوطنية ممن قدم الشهداء والتضحيات في سبيل استرجاع الارض المحتلة وصونا للحدود.

وفي كل الاحوال، لنا عودة الى هذا الموضوع في سياق النشرة، الا ان البداية من ساحة النجمة ويوم انتخاب اللجان الاطول في لبنان منذ الطائف على الأقل.

لبنان ينتظر المفاوض الأميركي، بعدما طلبه، برؤسائه الثلاثة، الأحد أو الإثنين، وما دون ذلك تحليلات واجتهادات ومواقف، لا تقدم أو تؤخر، خصوصا أنها حولت البلد “حكومة وشعبا ومؤسسات” إلى خبراء في الترسيم والحدود البحرية والمناطق الإقتصادية الخالصة.

على مستوى حزب الله، الأمين العام يتحدث بعد غد الخميس عن ملف الترسيم، فيما كلف الحزب النائب السابق نواف الموسوي بملف الترسيم والتواصل مع القوى السياسية. المعروف أن الموسوي يتولى الإتصالات الديبلوماسية بين الحزب والسلك الديبلوماسي الأجنبي في لبنان.

في الإنتظار، ملء الوقت الضائع، باستكمال ما اصطلح على تسميته “إستكمال المطبخ التشريعي” عبر انتخاب اللجان النيابية الذي لم يحمل سوى مفاجآت طفيفة، مع إبقاء بعض القديم على قدمه، فيما انتخاب رؤساء اللجان يتوقع أن يتم غدا.

قضائيا، المواجهة بين القضاء وحاكم مصرف لبنان مستمرة، فبعدما قاضى الحاكم وشقيقه الدولة اللبنانية بسبب ما يصفانه بأنها “أخطاء جسيمة” إرتكبها المدعي العام جان طنوس في تحقيقه، وتقول الدعوى إن طنوس متحيز ويفتقر إلى السلطة القانونية للوصول إلى المعلومات المصرفية، وتتحدث الدعوى عن أن القاضي طنوس حاول الإلتفاف على القنوات الرسمية للتنسيق مباشرة مع هيئات قضائية في الخارج بشأن التحقيق.

على أثر دعوى المخاصمة هذه، تم تعليق التحقيق.

الرد القضائي يتوقع أن يتم غدا، إذ علم أن القاضي طنوس يتجه مجددا إلى الإدعاء على سلامه وإحالة الدعوى إلى النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم، وتضيف المعلومات أن هذه الخطوة القضائية المتوقعة غدا، تحظى بغطاء سياسي رسمي، علما أن جهات قضائية، ومنها النيابة العامة المالية، نبهت إلى أن الإدعاء قبل البت بدعوى المخاصمة، من شأنه أن يسبب إشكالية قضائية.

إذا ملفات شائكة في أكثر من مجال، تبدأ بحقل كاريش ولا تنتهي بقصر العدل، لكن على أبواب الصيف والسياحة، البداية من هذا الملف الذي هو أوكسيجين لبنان.

جلسة اللجان تخرج من أيادي “الجن” التوافقي ومن كم السحرة فتعد طبخة بنفس تغييري حضرت فيها ملائكة هوكشتاين “ضاق خلق” الرئيس وكاد يحرق الطبخة على نار التسوية، وإلا سنستمر أسابيع في الانتخاب لكن رياح التغيير لفحته، فتصدت له مجموعة ال13 وفرضت واقعا لم يشهده مجلس النواب منذ ثلاثين عاما.

كانت المطرقة خلالها سيدة نفسها وللمرة الأولى تتقلب جلسة انتخاب اللجان على نهار ومساء، وهي من بشائر كسر المألوف والمحظور الجلسة النهارية تجاوزت المسموح.

إلى العيب والتنمر والاستهزاء وتجلى ذلك في السجال الذي وقع بين الرئيس نبيه بري والنائبة بولا يعقوبيان حين طالبت بعقد جلسة تشريعية لمناقشة الحدود البحرية.

بعد الانتهاء من الانتخاب بحسب المادة 109 من النظام الداخلي، حماية لثروتنا النفطية وحتى لا نتنتظر حلول الوسيط الأميركي فدخل رد رئيس المجلس إلى صلب القضايا العائلية وبما لا يليق بموقع رئاسة مجلس النواب وبالنظام الداخلي أو كل الدساتير، فإن تشريع الضرورة أكثر من واجب في هذه المرحلة، والموقف الوطني من الحق اللبناني في ملف الترسيم سقط بالتقادم حين غلف بري الملف باتفاق إطار مبهم مكتوب بأقلام سماسرة التفاوض “خابط” فيه اثني عشر عاما ويتخبط بإطاره اليوم.

وفي مسعى منه للنأي بالمجلس عن إثارة القضية استحضر في افتتاح الجلسة اليوم وسيط الترسيم الأميركي اموس هوكشتاين، معلنا أنه سيأتي إلى لبنان الأحد أو الاثنين للبحث في موضوع الترسيم وضع بري نقطة على السطر وعلى سطر الماء نفسه رمى كل طرف بدلوه حزب

الله: تعالوا نتفق على شركة نختارها بمحض إرادتنا للتنقيب في مياهنا الإقليمية.

التيار الوطني: لا غاز من كاريش من دون غاز قانا أما رئيس الجمهورية فجعل الخط 29 خطا وهميا غير قابل للتفاوض وسحب فريق الجيش من طاولة الناقورة وأودعه حاشية المستشارين وعلى مسافة أيام قليلة من عودة الوسيط الأميركي، تلقى رئيس الجمهورية تقارير من قيادة الجيش حول تحركات السفينة قبالة المنطقة الحدودية البحرية وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي نتائج الاتصالات الدبلوماسية الجارية لتحريك المفاوضات غير المباشرة.

مجددا “الحكي ما عليه جمرك”، والوسيط الأميركي بحسب الصحافي جان عزيز ينتظر من لبنان خلال زيارته المرتقبة جوابا جامعا مكتوبا على عرضه الأخير باعتماد خط متعرج بين الخط 1 والخط 23 وإلا فالمفاوضات ذاهبة إلى التصعيد لبنان عائم على فوضى مسؤوليه والإعلام العبري يسوق اقتراحا إسرائيليا يقضي بأن يقوم الكيان الإسرائيلي بعملية الضخ والتكفل بدفع التكاليف وتقاسم الأرباح.

وبحسب الإعلام العبري يسود اعتقاد في الدوائر الأمنية بأن “حزب الله” لن يطلق الصواريخ كما هدد نائب الأمين العام للحزب أما وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم فقد كشف أنه جرى تعيين مسؤول رفيع المستوى في حزب الله متخصص بملف ترسيم الحدود ومعه فريق يعملون 2424 “من تحت لتحت” بعيدا من الإعلام وبتريث، من أجل الحفاظ على الإجماع الوطني حول الملف .

وفي معلومات الجديد أن هذا المسؤول هو النائب السابق نواف الموسوي الذي كفت يده من أرض نيابية ثم عادت اليوم يدا برمائية.