الإثنين, ديسمبر 8, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثفضائح النخبة الأميركية تحت المجهر!

فضائح النخبة الأميركية تحت المجهر!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

رصد مقال في صحيفة “نيويورك تايمز” أحدث التطورات في ملف رجل الأعمال الأميركي  جيفري إبستين، بعد أسبوع شهد تسريب وثائق ورسائل إلكترونية من جانب الديمقراطيين والجمهوريين، في محاولة لاستغلال القضية سياسياً أو احتوائها.

وأشار الكاتب روس دوثات إلى أن الوثائق تكشف مدى استعداد النخبة الأميركية للاختلاط برجل تورط في استغلال فتيات قاصرات، لكنها لا تقدم إجابات حاسمة لأسئلة جوهرية: هل شارك رجال نافذون آخرون في الانتهاكات؟ ما علاقة إبستين بالاستخبارات؟ ولماذا يصر ترامب على منع الكشف الكامل للوثائق؟

تضمنت الوثائق رسالة بريد إلكتروني من 2011 تذكر اسم ترامب في سياق غامض يوحي بوجود ضحية غير معروفة، لكنها اتضح لاحقاً أنها فرجينيا جوفري، إحدى ضحايا إبستين، التي نفت تعرضها أو أي فتاة أخرى لانتهاكات من ترامب، ما يضعف احتمال وجود دليل قاطع ضده. كما أظهرت رسالة لاحقة كتبها إبستين لنفسه قبيل اعتقاله عام 2019 أن نشاطه كان “تدليكا دون جنس”، وأن ترامب زاره لكنه “لم يحصل على تدليك”.

يرى دوثات أن الرسائل تكشف سلوك نخبة اعتادت الخدمات الجنسية في منزل إبستين، ورغبة الأخير في الإيحاء بأن الفتيات راشدات، وأن خلافاته مع ترامب كانت مالية فقط، دون أسرار فاضحة. ومع ذلك، تشير بعض الأدلة إلى أن إبستين استغل علاقاته لمشاريع متعلقة بالاستخبارات الإسرائيلية، لكن لا دليل على إدارة عملية ابتزاز جنسية.

ويخلص الكاتب إلى أن ما تكشفه الوثائق قد يكون مقلقاً أخلاقياً، لكنه لا يشكل مؤامرة كبرى. ويترك دوثات السؤال الأبرز مفتوحاً: لماذا يصر ترامب على منع فتح جميع الملفات؟ وهل يختبئ وراء هذا المنع خيط سياسي أكثر من كونه فضاحياً؟.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img