أكد القيادي في “حماس” موسى أبو مرزوق، أنه من الصعب تمرير مجلس الأمن لمشروع إنشاء القوة الدولية بغزة وفقا للمشروع الأميركي، مضيفاً: الوسطاء أصروا على أن يكون إنشاء القوة الدولية بغزة بقرار من مجلس الأمن.
وقال أبو مرزوق: لم تكن لدى الولايات المتحدة ولا “إسرائيل” رغبة في أن تكون القوة الدولية بقرار من مجلس الأمن، ولا يمكن القبول بقوة عسكرية تكون بديلا لجيش الاحتلال في غزة.
وأضاف: رصدنا أكثر من 190 خرقا من الاحتلال منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 من تشرين الأول الماضي.
كما أعلن أنه هناك توافق فلسطيني على أن تكون قوة حفظ الأمن بغزة فلسطينية، تحت رئاسة لجنة إدارة القطاع.
وتابع أبو مرزوق: لم نصل بعد إلى المرحلة الثانية بالاتفاق التي ستناقش وضع السلاح في قطاع غزة، مؤكداً ان “إسرائيل لم تنتصر في حربها على غزة، والشعب الفلسطيني لم يرفع الراية البيضاء بعد عامين من الإبادة”.














