استنكرت نقابة أطباء لبنان في بيروت، في بيان، “أشد الاستنكار الاعتداء بمحاولة الخطف والضرب المبرح الذي تعرض له الطبيب عبد الوهاب اسماعيل أمام مستشفى بعلبك الحكومي من قبل عائلة المريضة التي توفيت إثر اصابتها بفيروس كورونا، والتي كان الطبيب عبد الوهاب اسماعيل يعالجها ويتابع حالتها”.
وطلبت النقابة من الجهات الأمنية والقضائية المختصة “ملاحقة المعتدين المعروفة هويتهم بالاسم وإلقاء القبض عليهم وتوقيفهم وإحالتهم الى المحاكمة أمام القضاء المختص لإنزال أشد العقوبات به، صونا للحق والعدالة وحفاظا على حقوق الأطباء وكرامتهم، خصوصا بعد تفاقم أزمة هجرتهم أخيراً بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية والصحية التي يعاني منها لبنان”.
واعتبرت أن “ما ارتٌكب في حق العديد من الأطباء، لا سيما الطبيب عبد الوهاب اسماعيل، يحثّنا أكثر من أي وقت مضى على الإصرار على ضرورة إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بالحصانة المهنية للطبيب لمنع التعديات عليه وعلى حقوقه، وذلك من قبل لجنة الادارة والعدل النيابية وليصار إلى تصديقها بشكل نهائي من قبل الهيئة العامة لمجلس النواب اللبناني”.
وأشارت نقابة الاطباء الى انها تواصلت مع الجهات المعنية كافة السياسية منها والإدارية والقضائية وتم الاتصال بالمدعي العام الإستئنافي الذي أصدر مذكرة بحث وتحر بحق المعتدين ليصار إلى القاء القبض عليهم وتوقيفهم.
وأعلنت أنها ستعمد إلى “متابعة القضية وملاحقتها وفق الاصول القانونية سعياً للقبض على المعتدين والمسؤولين عن الاعتداء وإنزال العقاب بهم خصوصا وأن هويتهم معروفة، إحقاقا للحق والعدالة وصونا لمهنة الطب عموما و للجسم الطبي خصوصا”.
روابطعبد الوهاب اسماعيل كورونا مستشفى بعلبك الحكومي نقابة أطباء لبنان