انتهت أزمة بلدية طرابلس بتوقيع وثيقة “تقاسم السلطة” بين الفائزين من لائحتي “رؤية طرابلس” و”نسيج طرابلس” بالإضافة إلى الفائز من لائحة “حراس المدينة”، برعاية مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام الذي نجح في مساعيه لتجنيب المدينة تعطيلاً للبلدية وتفادي حصول معركة انتخابية بلدية ثانية.
وعلى الرغم من أن وثيقة الاتفاق مؤلفة من ورقتين فولسكاب، ومن 6 محاور رئيسية وتتضمن 27 بنداً، إلا أن الأساس فيها هو تقاسم رئاسة بلدية طرابلس ورئاسة اتحاد بلديات الفيحاء وكذلك اللجان البلدية، بحيث يبقى عبد اللطيف كريمة (لائحة “رؤية طرابلس”) في رئاسة البلدية وتتم تسمية مندوب من تحالف لائحة “نسيج طرابلس”، يرجح أن يكون وائل زمرلي، لرئاسة اتحاد بلديات الفيحاء الذي يضمّ بلديات طرابلس والميناء والبداوي والقلمون.
















