أوضح وزير العدل عادل نصار أنه لا معلومات دقيقة بعد، حول هوية المتورطين بشأن خلية “إرهابية” مرتبطة بالأردن، مشدداً على استعداد لبنان للتعاون الكامل مع الأردن، لكشف وتفكيك أي شبكة “إرهابية”.
وأكد في حديث إذاعي، أن التحقيقات لا تزال جارية، مشدداً على أهمية التنسيق القضائي بين لبنان والأردن.
وفي سياق آخر، أكد نصار إصرار الحكومة اللبنانية على حصرية السلاح بيد الدولة، مشيراً إلى ضرورة شمول هذا الإجراء الأراضي اللبنانية كلها وليس فقط الجنوب، لضمان حماية المواطنين عبر مؤسسات الدولة الشرعية فقط.
وقد جاء ذلك بعد أن كانت قد أحبطت دائرة المخابرات العامة في الأردن مخططات “كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة”.
وكشفت دائرة المخابرات العامة في بيان يوم الثلاثاء، أنها قبضت على 16 ضالعاً بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأوضحت أن الأردن يقول إن المشتبه بهم في مخطط التخريب كانوا يمتلكون صواريخ جاهزة بمدى يتراوح بين 3 و5 كيلومترات و”تلقوا تدريباً في لبنان”.














