على اثر العراضة المسلحة مساء الثلاثاء في مدينة عالية، وقيام مناصري الحزي التقدمي الاشتراكي باطلاق النار في الهواء خلال مسيرة سيارة في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط، خرج الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عن صمته، واعتبر ان ما حدث في مدينة عاليه من تظاهرات عشوائية وإطلاق نار وتصرف غوغائي يجعلني أقول إن يبدو أن المسافة الفكرية بين كمال جنبلاط ومناصريه بعيدة جدا، ولم يفهم البعض من جمهوره ومناصري الحزب الرسالة الإنسانية التي أرادها. أضاف جنبلاط في رسالة من كليمنصو» هؤلاء يسيئون إلى الحزب والمجتمع، فالظروف تغيرت، فلم نعد ميليشيا مسلحة، وكل هذه التصرفات ستنعكس على المجتمع وتسيء إليه. لقد أُصبت بصدمة.
توجه إلى مطلقي النار بالقول: “لا أريدكم أن تأتوا إلى المختارة في 16 آذار لأن وجودكم مسيء للذكرى ولفكر كمال جنبلاط”.
تجدر الاشارة الى ان احياء الذكرى يوم الاحد سيشهد حضورا متمايزا لوفد كبير من حركة “امل”، حيث يريد جنبلاط والرئيس نبيه بري التاكيد على التحالف التاريخي الذي تعمد بالدم في 17 ايار، ولمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، كما ستحضر النائب السابق بهية الحريري على راس وفد من تيار المستقبل.