مسار إعادة الإعمار سلبي.. وأحداث سوريا طويت صفحتها؟

■  استغرب معنيون في قطاع الإتصالات أن يعقد الوزير شارل الحاج اجتماعا مع ناقلي خدمات الداتا الإنترنت DSP في لبنان بغياب هيئة “أوجيرو” وهي المعنية الاساسية كونها ايضا DSP، اضافة الى دورها المحوري في تطبيق المراسيم النافذة.

■ توقف كثيرون امس عند حديث السفير المصري لـ”النهار” وخصوصاً عند رسالته الواضحة لـ”حزب الله” بقوله “”يجب ان يكون الحزب قد تعلم من دروس الماضي

■ قال مصدر دبلوماسي انه يفترض بالدول التي تسمي سفيرا لها يحمل جنسية الدولة المنتدب وتنال موافقتها مسبقا تجنباً إليها ان تراسل الدولة المعنية لحساسيات محلية وحسابات سابقة او لاحقة، وسأل عما اذا كان هذا الامر حصل في تسمية واشنطن لسفيرها الجديد

– قلل خبراء من اهمية الكلام عن تقدم في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي اذ ان المسار بدأ يتحرك مع العهد الجديد ويحتاج الى وقت اضافي

– همس

■ يستبعد خبير دبلوماسي أن تكون صدامات الساحل السوري، قد طويت صفحتها، أو يمكن أن تطوى في مدى غير بعيد

– غمز

■ كُلِّف وزير سابق من قيادته الحزبية بمتابعة سياسية للملفات الرئيسية في عمل الحكومة مع الوزراء المعنيِّين من فريقه

– لغز

■ دولة صديقة للبنان تدرس القيام بمبادرة، غير مسبوقة، لتعزيز فرص الصمود الجنوبي في القرى الأمامية

■ عُلِم أنّ لقاءً سرّياً بين قياديّي حزبَين معروفَين ناقش تحرّكات جديدة لتشكيل تحالف غير معلن وسط تقلّبات المشهد السياسي.

■ تسرّب محضر اجتماع بين وزراء ونواب من جهة سياسية بشأن خطوات مستقبلية لتغيير معادلات السلطة عبر انتخابات البلديات في مدن رئيسة.

■ نُقِل عن مسؤول كبير أنّه تلقّى مؤشرات سلبية في ملف الإعمار، تؤكّد أنّ مَن التزم من الدول بالمساهمة بهذا الملف، جبرته مداخلات متعدّدة المصادر من الداخل والخارج على التراجع

جريدة البناء | Al-binaa Newspaper – يومية سياسية قومية اجتماعية

■ خفايا

علّق خبراء في الشؤون الدستورية على الإعلان الدستوري المؤقت في سورية، بالقول إن الإعلان الدستوري تجاهل كونه مؤقتاً وكونه لا يستمدّ شرعيته من الاستفتاء عليه ولا من تصديق هيئة منتخبة على أحكامه وقام بمعالجة قضايا يفترض أن ينتظر أمر حسمها إلى الدستور النهائيّ الذي سوف يُعرَض على الاستفتاء أو إقراره من مجلس نيابي منتخب. وبالمقابل في الإعلان الدستوري المؤقت كما هو حال سورية يحرّض المشترع على اعتماد أقصر مدة ممكنة لولايته لأنه غير مستند إلى أي شرعيّة منتخبة أو استفتاء وتوزّع فيه أقل نسبة ممكنة من الصلاحيّات، وعندما يحتاج الأمر إلى صلاحيات أوسع تعتمد لمدة ضيقة بشروط وقيود عديدة مثل تصديق هيئات أخرى عليها، بينما الإعلان الدستوري السوري ذهب إلى أوسع صلاحيات وأطول مدة معاً وألغى كل قيود ممكنة على ممارسة هذه الصلاحيات طيلة مدة الولاية بما يجعله دستوراً لنظام ملكي أو خلافة لخمس سنوات قد يصبح دستور خلافة كاملة بعدها وبدلاً من الديمقراطية الانتخابية يعتمد نظام البيعة المعمول به في الأنظمة الملكيّة.

■ كواليس

قال مرجع سياسي إن كلام رئيس حكومة الاحتلال عن البقاء في النقاط اللبنانيّة المحتلة وحديثه قبل يومين عن نهاية تطبيق وقف إطلاق النار والانتقال إلى التفاوض حول الطلبات المتبادلة، إذا أضيف لما يقوله الجانب الأميركي بلغة مختلفة لكن بالمضمون ذاته يضع لبنان أمام تحدّي نهاية المسار الدبلوماسي حتى لو استمرّت الحكومة بإنكار هذه الحقيقة. وسوف لن يطول الوقت حتى يجد اللبنانيون أنهم أمام أحد خيارين لا مكان للخيار الذي بنوا حساباتهم على أساسه، فإمّا القبول بالتفاوض السياسيّ مع الاحتلال أو اعتماد خيار المواجهة باشكالها المختلفة ومنها ما وصفه رئيس الجمهورية بخيار القوة سواء عبر الجيش أوالمقاومة أو كليهما.