أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي أجرى محادثات جيدة مع نظيره اللبناني يوسف رجي، بشأن أزمة الرحلات الجوية بين البلدين.
وقالت الخارجية إن محادثات عراقجي مع نظيره اللبناني أكدت أهمية مواصلة التعاون وعدم السماح بتدخل طرف ثالث، وهي مستمرة بين طهران وبيروت.
كما أملت الوزارة أن يصل البلدين إلى حلول تخدم مصالح الشعبين.
وتعود خلفية المحادثات لمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت منذ أيام، بعد ادعاء الاحتلال أن إيران تهرب أموالاً لـ”حزب الله” عبر الطائرات التي تصل إلى لبنان.
وقد علق عدد من المواطنين اللبنانيين في مطار طهران، ولم يتمكنوا من العودة إلى بلادهم، ما أدى لحصول احتجاجات على طريق المطار، ومواجهات بين الشعب والجيش.
إلى جانب ذلك، أكدت إيران أنها ستشارك في مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله على مستوى رفيع”، من دون أن تحدد من سيمثل الجمهورية الإسلامية.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن طهران ليست على عجلة من أمرها في ما يخص العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة.
وقال بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، ردا على سؤال حول تصريحات الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني بشأن سوريا رؤوف شيباني حول تلقي رسائل من السلطات السورية الجديدة إن “موقفهم تجاه سوريا يبقى من دون تغيير”.
وأضاف: “يجب أن يحدد الشعب السوري مصيره بنفسه دون أي تدخل خارجي مخرب”، مشدداً على أن “سوريا المستقرة والآمنة والخالية من الإرهاب والتطرف العنيف هي في صالح المنطقة وجميع دول المنطقة”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية للصحافيين: “تهديد الآخرين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدوليّ وميثاق الأمم المتحدة”، مضيفاً أنّ “إسرائيل لا يمكنها شيئًا” حيال إيران.














