أشار المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إلى أنّ “فلسطين بأجمعها قد تبدلت إلى مسار المقاومة”، مشدداً على أنّه “لا يمكن الوصول إلى أي حل بعيداً عن إرادة الشعب الفلسطيني، وهذا يعني سقوط كل الاتفاقات السابقة مع الاحتلال”.
وجدد تأكيده على أنّ “قوة المقاومة هي وحدها القادرة على حل أزمات الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
وأضاف خامنئي، في يوم القدس العالمي، أنّ “كل أيام السنة يجب أن تكون يوم القدس، لأنّها قلب فلسطين وشعبها يبدي صموده كل يوم”، مشيراً إلى أنّه “في يوم القدس هذا العام، كل شيء ينبئ عن معادلة جديدة في المنطقة”.
وتابع: “نرى أهم داعم للكيان الصهيوني أي الولايات المتحدة يعاني من هزائم متعددة”.
وإذ اعتبر أنّ “الكيان الغاصب يتخبط في الساحة السياسة والعسكرية”، أشار إلى أنّ “هذا الكيان جنّ جنونه أمام حراك مخيم جنين، بينما قتل المئات في المخيم قبل أعوام”.
وحيّا “الشباب الشجعان والغيارى” الفلسطينيين، وقال إنّ الفلسطينيين جميعاً “يطالبون بمواجهة عسكرية مع الكيان الغاصب، وهذا يدل على جهوزيتهم للمعركة”.
ولفت خامنئي إلى أنّ “المقاومة تكافح الإرهاب العالمي، وتساعد الشعب اليمني في الحرب المفروضة عليه، وتصارع الاحتلال في فلسطين”.
وتوجه السيد خامنئي إلى الشعب الفلسطيني قائلاً: “يا أبناء فلسطين في الضفة الغربية وفي أراضي الـ48 وفي المخيمات، أنتم تشكّلون القسم الأكبر والأهم في المواجهة”، مؤكداً على أنّ “إيران داعم ومساعد للمقاومة في فلسطين، وتدين التوجه الخياني للتطبيع مع إسرائيل”.
واعتبر أنّ “الدجالين مدعي حقوق الإنسان في أوروبا يرفعون صوتهم بشأن أوكرانيا، ويكمّون أفواههم بشأن فلسطين”.
ودعا خامنئي، في الختام، العالم الإسلامي، وخصوصاً جيل الشباب، إلى “التواجد في ساحات العزة والكرامة”، في إشارة إلى المسجد الأقصى والقدس المحتلة.