الثلاثاء, ديسمبر 16, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثمشعل: لدينا تصور لسلاح المقاومة

مشعل: لدينا تصور لسلاح المقاومة

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، خالد مشعل، أن الحركة لديها مقاربتها الخاصة بشأن السلاح وتسعى لإقناع الإدارة الأميركية بها، معتبراً أن “غزة قدمت ما عليها وآن لها أن تنهض وتتعافى”.

وكشف مشعل عن مقاربة بشأن مطالب الاحتلال بنزع سلاح “المقاومة”، مؤكداً أن حماس تطرح على الأطراف المختلفة معادلة مفادها “أن المقاومة تريد تكوين صورة فيها ضمانات بأن لا تعود الحرب بين غزة والاحتلال الإسرائيلي”.

وذكر أن المقاومة طرحت فكرة هدنة طويلة المدى لتشكل ضمانة حقيقية.

وأكد أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، و”ليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها”، واصفاً نزع السلاح عند الفلسطيني بأنه بمثابة “نزع للروح”.

وأعرب مشعل عن قناعته بقدرة “حماس” على إقناع الإدارة الأميركية بمقاربتها المتعلقة بالسلاح، بالنظر إلى العقل الأميركي البراغماتي.

وكشف أن الوسطاء يبحثون هذه المقاربة مع الأميركيين.

وأشار مشعل الى أن إستراتيجية غزة القادمة هي الانشغال بنفسها، في محاولة للتعافي وإعادة الحياة من جديد، مشدداً على أنها “قدمت كل ما عليها وزيادة، ولا أحد يطالبها أن تطلق النار ولا أن تمارس واجبها في المقاومة”.

كما أفاد أن “حماس” أبلغت الوسطاء بحاجتها لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجدداً.

وأوضح مشعل أنه لا مانع لدى “المقاومة” من وجود قوة استقرار دولية على الحدود مثل قوات اليونيفيل، “تتولى الفصل بين غزة والاحتلال الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن الضامنين خاصة الوسطاء والدول العربية والإسلامية بإمكانهم ضمان غزة و”حماس” و”المقاومة”.

وأثنى مشعل على موقف وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الذي قال: “دور القوة الدولية هو حفظ السلام وليس فرضه”.

وعن رؤية “حماس” لشكل إدارة غزة، أكد أنه كان هناك توافق على أن تسلم غزة لحكومة تكنوقراط وأن تجمع القطاع والضفة الغربية، “لكن الأمر تعثر بسبب الحرب والفيتو الإسرائيلي”.

وكشف أنه قبل أسبوعين أو ثلاثة جرى حوار معمق بين الفصائل ومع مصر، وتم طرح 40 اسماً استخلص منهم 8 يمثلون تنوع المجتمع الغزي، و”لكن هذه الخطوة تعرقلها إسرائيل”.

كما حذر القيادي في “حماس” من أن مجلس السلام الذي ورد في خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة محفوف بالمخاطر، مؤكداً أن حماس ترفض المجلس التنفيذي الذي ينضوي تحته ويشكل الحكم الحقيقي داخل غزة، والسبب أنه “شكل من أشكال الوصاية” على الفلسطينيين.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.

وعن فكرة التطبيع، يرى مشعل أن هذه الفكرة باتت أبعد بعد السابع منتشرين الأول 2023، “إلا لمن يريد تجاهل ما أفرزته الحرب الإسرائيلية الشرسة على غزة خلال عامين”.

ونبّه مشعل إلى أن “إسرائيل تقوم حاليا بالضم الفعلي للضفة وهي تريد أن تحسم الهوية السياسية للضفة وأن تلحقها بالسيادة الإسرائيلية من خلال خطوات عملية”.

وأوضح مسؤول حماس، أن “الدعم الإيراني كان وما زال مهماً وأساسياً وقوياً ويُشكَرون عليه”، وقال إن الحركة تلقت طوال مسيرتها الدعم من كل الدول العربية، ولكن بتفاوت، وانفتحت على الجميع.

لكنه أكد أن “حماس” لم تكن تتمحور يوماً في موضع بعينه بعيداً عن الأمة العربية والإسلامية.

الرئاسة الفلسطينية: قرار الاستيطان غير شرعي ويجرّ المنطقة إلى العنف | الجريدة ـ لبنان

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img