ذكرت مصادر لصحيفة “نداء الوطن” أن قائد الجيش العماد جوزف عون وخلال زيارته إلى السعودية، أبلغ المسؤولين الذين التقاهم، رفضه الدخول في صدام مع “حزب الله”، وهو يعول على الاتصالات التي ستفضي إلى الالتزام بمقررات اتفاق وقف النار.
والخشية من احتمال بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني حتى بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً، استدعت رداً من رئاسة الحكومة، أكدت من خلاله أن الموقف الثابت الذي أبلغه الرئيس نجيب ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، ينصّ على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغّل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية.
في المقابل لا تزال الحدود اللبنانية – السورية سائبة وغير مضبوطة، محولة لبنان إلى ساحة مستباحة لرموز نظام بشار الأسد الذين يدخلون بجوازات سفر مزورة.