أكّد مصدر سياسي رفيع، أنّ احتمال التوافق على أي من الأسماء المطروحة ضعيف جداً، لافتا الى أن “الفيتوات” من هنا او هناك غير معلنة في الشكل، ولكن عند النقاش تبرز في وضوح، وحتى الآن إحصاءات الصوت على الصوت لمن أعلن مرشحه ولمن يميل او يتّجه إلى الإعلان، لا يمكن البناء عليها أبداً، لأنّها لا تتعدى نصف المئة.
وقال المصدر لصحيفة “الجمهورية”، إنّ دعم كتلة اللقاء الديمقراطي وبعض المستقلين لقائد الجيش العماد جوزيف عون، لم يغيّر شيئاً، مشيرًا الى أن “الثنائي الشيعي” لا يضع “فيتو” على عون لكنه يرفض تعديل الدستور، وهذا الموقف هو التزام بالدستور”.
واضاف: “انّ وجوه المرشحين من الفئة الجديدة تظهر في شكل يومي وتعقد اجتماعات عدة بعيداً من الإعلام وآخرها سمير عساف الذي تقصّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إظهار زيارته لمعراب في الإعلام على غير عادة”.
وأشار المصدر الى أنّ “الثنائي الشيعي” وبعض الكتل لم يبدوا أي موقف تجاه ترشيح جعجع طالما أنّ الأخير لم يعلن هذا الأمر رسمياً، فالأمور لا تُبنى على افتراضات، والأوراق لم تُكشف كلها بعد”.