سلط أحد الخبراء الضوء على كيفية التمييز بين التهاب الحلق الناتج عن فيروس “كوفيد-19″، والتهاب الحلق العقدي، وعدد من الالتهابات الأخرى التي قد تسبب أعراضا مشابهة.
وقد شارك فيل داي، الصيدلي المشرف في Pharmacy2U، بعض النصائح حول كيفية التمييز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق. وأوضح فيل أن الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق قد تساعد في تحديد السبب.
– التهاب الحلق بسبب كوفيد-19
وذكر فيل أن التهاب الحلق قد يكون من الأعراض الأولية للإصابة بمتحوّر XEC من “كوفيد-19” (سلالة جديدة شديدة العدوى بفضل الطفرات التي تحملها)، والذي غالبا ما يصاحبه سعال جاف وإرهاق وحمى، وأحيانا فقدان حاستي التذوق أو الشم.
وقال: “إذا كنت تعاني من التهاب حلق مصحوب بهذه الأعراض، فقد يكون ذلك مؤشرا على الإصابة بـ”كوفيد-19″”.
وأضاف أن معظم الحالات الخفيفة من “كوفيد-19” يمكن علاجها بالراحة والعلاجات المتاحة دون وصفة طبية. وأوصى بالبقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين حتى تحسن الحالة الصحية.
– التهاب الحلق العقدي
– التهاب اللوزتين
شدد فيل على أن التهاب اللوزتين قد يكون فيروسيا أو بكتيريا. ويتميز هذا المرض باحمرار اللوزتين وتورمهما وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة في البلع. وقد يصاحب التهاب اللوزتين رائحة فم كريهة وتضخم في الغدد الليمفاوية وألم في الأذن.
وأوضح فيل أن التهاب اللوزتين الفيروسي يتم علاجه عادة بالرعاية الداعمة، مثل الراحة والترطيب، بينما يتطلب التهاب اللوزتين البكتيري استخدام المضادات الحيوية.
– التهاب الحنجرة
يؤثر التهاب الحنجرة على الصوت، ويسبب بحة في الصوت أو فقدانه تماما. وقد ينتج عن عدوى فيروسية أو الإفراط في استخدام الصوت أو التعرض لمهيجات مثل الدخان.
وأضاف فيل: “عادة ما يختفي التهاب الحنجرة من تلقاء نفسه خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن الأعراض قد تكون مزعجة”.
كما نصح بالراحة وتجنب المهيجات مثل التدخين للحفاظ على الحنجرة، مع إمكانية استشارة الصيادلة للحصول على نصائح حول تخفيف الأعراض.