إعتبرت وزارة الخارجية السورية، إلى أنّ “اليوم، تُكتب صفحة جديدة في تاريخ سوريا، لتدشّن عهداً وميثاقًا وطنيًّا يجمع كلمة السّوريّين، يوحّدهم ولا يفرّقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة، ويتمتّع فيه الجميع بكافّة الحقوق والواجبات، بعيدًا عن الرّأي الواحد؛ وتكون المواطنة هي الأساس”.
وأكدت الوزارة “أنّها وبعثاتها الدّبلوماسيّة في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة الأخوة المواطنين كافّة، وتسيير أمورهم، انطلاقًا من الأمانة الّتي تحملها في تمثيل الشّعب السّوري، وبأنّ الوطن يبقى هو الأسمى”.