انقضى ليل الأحد الاثنين 51 عملية نفّذها “حزب الله” ضدّ المستوطنات الصهيونية والقواعد العسكرية، وصولاً إلى “تل أبيب” وعُمق 150 كيلومتر في داخل الكيان الصهيوني، تزامناً مع اشتباكات ضارية في جنوب لبنان، وتصدي عناصر “حزب الله” لمحاولات التوغّل الصهيونية الواسعة في مدينة الخيام وبلدتَي شمع وطيرحرفا.
في جديد الميدان، تعرّضت بلدات يحمر الشقيف، الجبل الأحمر بين حاروف وشوكين، زبدين، أرنون، كفرتبنيت، حرج علي الطاهر، محيط قلعة الشقيف، مجرى الليطاني بين زوطر وديرسريان، بين شوكين وميفدون، أطراف كفرصير، عين قانا إلى غارات إسرائيلية صباح اليوم الإثنين.
وكانت سُجّلت غارات ليلاً على حي البياض في مدينة النبطية وعلى بلدتَي أنصار والخيام، ودمّرت منزلًا في يحمر كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على أنصارية ومجرى نهر الخردلي وعين قانا، تزامناً مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي تفجيرات ضخمة في مدينة الخيام للمنازل السكنية.
ودمّرت الغارات الحربية الإسرائيلية 15 منزلاً في بلدة يحمر الشقيف في غارات كثيفة.
من جهة أخرى، تواصل القوات الصهيونية محاولاتها للسيطرة على الخيام، كما تواصل تحرّكها في بلدة ديرميماس، حيث ينتشر الجنود بالدبابات بين كروم الزيتون وقُرب ديرميما، في غرب ديرميماس.
وكانت القوات الصهيونية توغّلت في ديرميماس وتقدّمت منها نحو مثلث تل النحاس كفركلا القليعة، حيث استهدفها “حزب الله” لـ4 مرات في كروم الزيتون في ديرميماس، ومثلث تل النحاس ديرميماس القليعة، بصليات صاروخية.
ولفت مواطنون من ديرميماس إلى أنّ القوات الصهيونية قامت بعمليات تفجير في البلدة بالقرب من دير ميما وصولاً حتى مجرى الليطاني، وسط قصف متواصل لقلعة الشقيف.
وتدور اشتباكات ضارية بين “حزب الله” وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدينة الخيام بعدما تقدّمت دبابات الميركافا من جهة الشاليهات والمعتقل في الأطراف الجنوبية تحت غطاء جويّ وقصف مدفعي وفوسفوري على وسط الخيام وعلى أطرافها لناحية بلدات إبل السقي وجديدة مرجعيون.
كما تقدّمت دورية مؤللة الصهيونية من شمع باتجاه البياضة غرباً.
واندلعت اشتباكات عند مثلث مارون الراس عيناتا بنت جبيل.