هذه نقاط الخلاف على وقف إطلاق النار؟

كشف صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الاتفاق المحتمل بين لبنان والعدو الإسرائيلي ما زال متوقفاً عند نقطتين رئيسيتين، الأولى تتعلق بمشاركة فرنسا في آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن “إسرائيل” تعارض منح الفرنسيين دورًا مركزيًا، على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون “ضد إسرائيل”، وكذلك رد فعل فرنسا على أوامر الاعتقال التي صدرت ضد نتنياهو وغانتس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن “إسرائيل مستعدة لإدخال جنود فرنسيين في مرحلة التنفيذ فقط، بينما يطالب لبنان بمشاركة أكبر، لكن الحل المتوقع هو آلية إشراف مشتركة بين الولايات المتحدة ودولة عربية لم تُختَر بعد”.

أما النقطة الخلافية الثانية تتعلق بالمطالبة الأميركية اللبنانية بإدراج بند في الاتفاق يلزم بإجراء مناقشة فورية بشأن 13 نقطة خلافية على الحدود البرية، لكن “إسرائيل” تفضل صياغة غامضة تسمح لها بتحديد توقيت بدء المناقشات. وفق الصحيفة.

ومن المتوقع أن تستمر المحادثات هذا الأسبوع في محاولة لتقليص الفجوات، وسط حديث عن تقدم بشكل ايجابي نحو حسم نقاط الخلاف، وصولا للاتفاق.

وشددت الصحيفة على أنه من المتوقع أن ينقل الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، قريبًا، التحفظات الإسرائيلية، وسط ترجيح إسرائيلي أنه يمكن التوصل إلى اتفاقات في غضون أسابيع قليلة، وربما أقل.

وفقًا للمخطط المتوقع، ستصل قوة أميركية إلى لبنان قريبًا للإشراف على تنفيذ الاتفاق، الذي يتضمن انسحاب جيش العدو الإسرائيلي خلال 60 يومًا وانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود، ومن المتوقع أن تبقى القوة الأميركية في جنوب لبنان لفترة غير محددة للإشراف على التنفيذ من الجانب اللبناني.