نتنياهو: الإدارة الأميركية هددتنا.. والتسريبات أحدثت ضرراً هائلاً بـ”إسرائيل”

إعتبر رئيس حكومة العدو نيامين نتنياهو أنهم في حالة حرب النهضة من جديد.

وقال نتنياهو في كلمة له من “الكنيست”: “منذ اليوم الأول للحرب أشدد مرة تلو الأخرى على أن جوهر صراعنا هو معا سننتصر، نحن في حرب جديدة على وجود ومستقبل دولتنا”.

وأضاف: “جهود إعادة المختطفين لم تتوقف ولو للحظة واحدة، حماس وليس “إسرائيل” هي العائق أمام إتمام صفقة تبادل لإعادة مختطفينا”.

وأشار إلى أن “كيربي وكل مسؤولي الإدارة الأميركية أكدوا أن حماس هي التي ترفض المفاوضات وهي العائق أمام صفقة تبادل، وأعدنا حتى الآن 145 من مختطفينا، ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركيان أكدا ضرورة ممارسة ضغوط على حماس للتنازل عن شروطها”.

وعن التسريبات، قال: “التسريبات تقوّض احتمالات التوصل لصفقة تبادل وتبعدنا عن هدف تحرير مختطفينا، وتسببت في إحداث ضرر هائل بإسرائيل، وطالبت مرات عدة بإجراء تحقيق”.

وتابع: “القرار الأول الذي نظرنا فيه هو كيف يمكننا أن نفصل بين وحدة الساحات التي تشكلت بعد 7 تشرين الأول، ووضعنا 3 أهداف نصب أعيننا هي القضاء على قدرات حماس وإعادة المختطفين وعدم تكرار ما جرى في 7 تشرين”.

وكشف أن “الإدارة الأميركية عارضت دخول قواتنا إلى مدينة رفح وبايدن قال لي شخصيا إن دخلتم ستكونون وحدكم، و هددتنا الإدارة الأميركية بوقف تزويدنا بالسلاح إن أقدمت قواتنا على دخول رفح لكننا رفضنا التهديد ودخلنا”.

أما عن لبنان، قال رئيس حكومة الإحتلال: “قررنا التوجه شمالا وإعادة مواطنينا هناك إلى ديارهم، قدمت لنا 3 خيارات بشأن التعامل مع حزب الله لكن كان لي خيار رابع هو تدمير القدرات الصاروخية للحزب”، زاعماً أنه تم تدمير “ما بين 70 % و80 % من المنظومة الصاروخية لحزب الله لكن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية”.

واضاف: “أمرت بإغتيال نصر الله لأنه ليس قائدا لحزب الله فحسب بل لأنه كان قائدا مهما جدا وهو الابن المدلل لخامنئي والمشرف على خطة تدمير إسرائيل، ونواصل عمليتنا البرية في لبنان ونواصل قتل قياديي حزب الله من أجل تحجيم الحلقة النار التي تحيط بنا”.

وأشار إلى أن “المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف ونطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وردنا يجب أن يكون ردا وقائيا وهو منع إعادة بناء قدرات حزب الله ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا”.

بينما عن ردهم على إيران ، قال: “ردنا على إيران تضمن تدمير عدد كبير من بطاريات الصواريخ المحيطة بطهران، هجمتنا الأخيرة استهدفت مركبا أساسيا في برنامجها النووي”.

وتابع نتنياهو: “هدفنا الآن هو العمل من أجل إنقاذ المختطفين الموجودين في قبضة حماس، ونحن مصممون على تحقيق كافة أهداف الحرب وإعادة المختطفين من غزة وإعادة السكان إلى الشمال”.