قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن مناطق شمال قطاع غزة لا تزال تحت الحصار المطبق لأكثر من شهر، تزامنا مع منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف أبو صفية أن شمال غزة يقع تحت الحصار حيث تمنع القوات الصهيونية دخول الماء والطعام والدواء إلى هناك، كما منعت دخول أطباء جراحين بعد اعتقال الكادر الجراحي بمستشفى كمال عدوان.
وتابع: “بعد 4 أسابيع من انتظار إدخال منظمة الصحة العالمية الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، أفرغت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الطعام في الشارع وأرجعت الوفد الطبي”.
وأشار إلى أن القوات الصهيونية سمحت بإدخال 7 كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة، مشددا على أن المشفى يفقد الكثير من الأرواح يوميا لعدم وجود تخصصات جراحية.
وقال: “حالات سوء التغذية من الأطفال تتوافد إلى المستشفى منهم 4 بوضع صحي حرج وبدأنا بتسجيل عدد من الكبار يعانون سوء التغذية”.
وأكد أن الأطباء شمالي القطاع يقدمون الخدمات الطبية بالحد الأدنى، وأن من يقوم بإجراء العمليات الجراحية هم أطباء أطفال من باب إنقاذ الأروح.
وأردف: ” نتلقى يوميا نداءات استغاثة ولا نستطيع مد يد العون، ولا توجد سيارة إسعاف واحدة ولا دفاع مدني تعمل في شمال غزة، تلقينا أمس نداء استغاثة من نساء وأطفال تحت الركام ولعدم مقدرتنا علي مساعدتهم أصبحوا شهداء اليوم”.
وأكد أن مشفى كمال عدوان ما زال يخضع للحصار الإسرائيلي، مشدد على أن ما يشاع في الإعلام عن السماح بإدخال المساعدات الطبية غير دقيق.