أكدت مصادر أميركية لقناة “الجديد” أن “السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون حملت معها نسخة من مسودة الحل الديبلوماسي بين لبنان والعدو الإسرائيلي بصياغة أميركية”.
ووفقاً للمصادر، سلمت جونسون رئيس مجلس النواب نبيه بري ورقة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه، على القرار 1701، بلا أي زيادة أو نقصان.
وأشارت المعلومات إلى أن “المقترح يستلزم دراسة قبل الرد، لاسيما وان بري سيتشاور مع حزب الله المعني مباشرة بوقف اطلاق النار”.
وذكرت المعلومات أن “التسوية المفترضة ستحتكم فقط الى القرار الدولي الصادر عام 2006، الذي وبحسب ما سبق ان أعلن بري فإن ال1701 جب ما قبله، وهذا معناه سحب ال1559 من سوق التداول”.
ورداً على ما أشيع عن إمكانية دخول روسيا على خط الدول الضامنة لتطبيق الحل المقبل، نفت مصادر مواكبة هذه المعلومات وأكدت أن لا علاقة للروس في ضمان تطبيق التسوية المقبلة المرتكزة الى القرار 1701.
كما كشفت مصادر القوات اللبنانية، للقناة أن “القوات لمست إيجابية تلوح في أفق رئيس مجلس النواب بخصوص جلسة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون”، مشيرة إلى أن هذه الإيجابية ناتجة عن عدم وضع الرئيس بري فيتو على الجلسة، حتى الساعة.
وتوقعت المصادر عقد جلسة التمديد لقائد الجيش، قبل نهاية العام الحالي، لافتة إلى أن العمل مستمر لعقدها في شهر كانون الأول.