حصلت الغارة الأقرب إلى قلعة بعلبك منذ بداية عدوان “إسرائيل” على لبنان نهار الأربعاء، حيث سقط صاروخ في موقف السيارات التابع للقلعة والمحاذي لها.
وفي حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، قال محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر: “إنها المرة الأولى التي تكون فيها الضربة في قلعة بعلبك، لكن أي كشف ميداني دقيق لم يتم بعد للمكان وإن كانت الجولة التي أجريت في قلب القلعة قد بينت بالعين المجردة عدم وقوع أضرار فيها”.
وعما إذا كان لا يزال بالإمكان الاستمرار بالقول إن القلعة بخير، أجاب خضر: “سؤال صعب… بصراحة لا، ليست بخير وما حصل لا يجعلنا مطمئني البال.. وعلى رغم الجهد الدبلوماسي الذي قام به سفير لبنان في منظمة الأونيسكو مصطفى أديب والحكومة اللبنانية ووزارة الثقافة لتحييد المواقع الأثرية، وورود تطمينات في هذا الإطار، أعتقد أن ضربة أمس الأول أعادتنا كثيرا إلى الوراء”.
وتحدث خضر عن “تدمير مواقع تراثية وأثرية في بعلبك مثل تدمير مبنى عمره أكثر من 100 سنة وحي المنشية ذي الطابع العثماني، وهو حي سياحي بامتياز خال من أي طابع عسكري أو أهداف لها علاقة بحزب الله”.