أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “المقاومين على الجبهات الأمامية زاخرون بالإيمان والشجاعة وهم استشهاديون ولا أحد يمكنه التقدم عليهم”، مضيفاً: كما قال سيدنا “نحن ننتظر الالتحام” والمواجهات تتركز على الحافة الأمامية والعدو خائف وهو يُغيّر تصريحاته وأهدافه.
وخلال أول كلمة له بصفته الأمين العام، أكد قاسم أن “كل الإمكانات المطلوبة موجودة لدى المقاومين على الجبهات وهم صامدون وقادرون”، مضيفاً: بعد 11 يوما بدأ الحزب يستعيد وضعه بملئ الفراغات، وكل استعداداتنا لها علاقة بإمكانية خوض حرب طويلة الأمد.
وأضاف الشيخ قاسم: غرفة عمليات المقاومة وثّقت خسائر العدو وهي فقط على الحافة الأمامية ومقاومتنا أسطورية وهي مدرسة أجيال الحرية، والاحتلال اعترف بعجزه أمام صواريخ الحزب والطائرات المُسيّرة وهي تضرب ضمن برنامج ميداني مدروس. ضربنا قاعدة في بنيامينا وأوقعنا أكثر من 80 شخصا بين قتيل وجريح.
كما أكد أن غرفة عمليات المقاومة أعلنت مقتل 90 عسكرياً “إسرائيلياً” وجرح 750 آخرين، مضيفاً: دمرنا دبابات وآليات وأسقطنا طائرات مسيرة. صواريخنا وطائراتنا تضرب ضمن برنامج مدروس يومياً.
وتابع: قدرة المقاومة على نصب المنصات على الرغم من الغارات الجوية المتواصلة هي استثنائية ونحن نقاتل بشرف، ونحن نستهدف القواعد والعسكر أمّا هم فيستهدفون الإنسان والبشر والحجر ويريدون إيلامنا.
وأكد أنه على العدو أن يعلم “أنّ قصفه لقرانا ومدننا لن يجعلنا نتراجع والمقاومة قوية وهي تمكنت من إيصال مُسيّرة إلى غرفة نتنياهو”، مضيفاً: نتنياهو نجا هذه المرة “وربما أجَله لم يحن بعد”.
وقال: نحن نؤلم العدو واستهدافنا لقاعدة “بنيامينا” دليل على ذلك وكذلك استهدافات حيفا وعكا وغيرهما، مضيفاً: قررنا تسمية هذه الحرب “معركة أولي البأس”.