ذكر مسؤول كبير لصحيفة “الجمهورية”، “أنّ حركة الاتصالات والمشاورات مستمرة على أكثر من خط دولي، إلّا أنّها لم ترقَ حتى الآن إلى جدّية يُبنى عليها، وهذه الجدّية لا يبدو أنّها قد تتبدّى في المدى المنظور، وخصوصاً في ظل ما يبدو أنّه انكفاء دولي متعمّد عن ممارسة أيّ جهد ضاغط لوقف الحرب أو لوضع عوائق أمام السلوك التدميري الذي تنتهجه إسرائيل”.
ولفت المسؤول عينه إلى “أنّ الأميركيّين لا يبدون مستعجلين لفتح المسار السياسي”.
إلّا أنّ المصدر شدّد على أنّ الولايات المتحدة الأميركية وضعت خطوطاً حمراً لإسرائيل لا يمكن تجاوزها، خصوصاً في الردّ المرتقب على إيران. والسبب وفق المصدر أنّ الولايات المتحدة رتّبت المنطقة وفق نظام من المصالح الحيوية والقواعد العسكرية والتحالفات الواسعة مع دول المنطقة، ولا تريد العبث بأمن واستقرار الشرق الأوسط والخليج.