أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “العدو لم يجد أمام فشله في الميدان وعجزه عن تحقيق أهداف الحرب سوى إبادة الأبرياء”.
وكشفت أن “الاحتلال قتل وجرح عشرات الآلاف ودمر الحجر والشجر والمعالم غير مبال بأي محرمات”.
وأشارت إلى أن “الاحتلال استهدف مراكز الإيواء والمستشفيات ليكسر شعبنا أو يبعده عن المقاومة”.
وقالت إن “وحدة المقاتلين بالميدان على مدار عام كامل مثلت مشهدا عظيما وعامل قوة للمقاومة، وعكس ما تمنى الاحتلال رأينا تسابق أبناء شعبنا للانضمام للمقاتلين قبل الحرب وخلالها”.
ولفتت إلى أن “معركة طوفان الأقصى انطلقت من غزة وامتدت مفاعيلها إلى كل أرجاء الأرض، وعبور 7 أكتوبر وما تبعه حدث فارق في تاريخ نضال شعبنا وأمتنا، وعبور 7 أكتوبر أساء وجه الكيان الغاصب وأسقط نظرية الردع التي حاول العدو تأسيسها”.
وأكدت أنه “لا يزال هناك الكثير مما سيراه العدو من تبعات استراتيجية في قادم الأيام، ونؤكد وحدة الهدف والدم والمصير وأن فلسطين ليست وحدها”.
وقالت: “قيادتنا ممثلة بالغرفة المشتركة موحدة في قرارها ورؤيتها، وهذه المعركة التي انطلقت من غزة ستغير وجه المنطقة وتكنس الاحتلال”.