اعتبر النائب المستقيل نديم الجميل أن الكتائب “تخوض معارك في كل لبنان لكي يبقى حراً، لأننا ما زلنا نحمل القضية والمبادئ اليوم، لأن المخاطر ليست فقط على وجود لبنان بل الخطر الأساسي على هوية لبنان”.
وأضاف الجميل خلال لقاء من أمام بيت الكتائب: “من الجميزة إلى بيت المركزي إلى حرب المئة يوم، واليوم نتذكر حرب زحلة التي نحن اولاد الاشرفية والمدور والرميل، ومن كل لبنان واجهنا ليبقى لبنان حراً”.
وتابع: “الصعوبات التي مررتم بها كانت من الأصعب لكن وقفتم وواجهتم، حاولوا كسر ارادتنا وثقتنا بلبنان كما يفعلون اليوم، فجروا بيروت والجميزة والمدور والرميل والجعيتاوي والاشرفية وساسين اكثر من 200 قتيل والمنازل تدمرت اكثر من 30 الف جريح”.
وقال: “هذه اليد تحاول يوميا كسر ارادتنا واحلامنا واحلام اولادنا والجيل الصاعد، لكن رغم الصعوبات سنواجه الرميل والاشرفية والرميل والمدور عادت وتعمرت كما وعدنا وسنكون اقوى مما كنا هكذا علمنا بشير، هذا الشعب لا يركع ولا يعيش مذلولًا”. مضيفاً: “هذه المبادئ التي دافعتم عنها هي نفسها التي حملتها الثورة في 2005 وثم في 2019 من اجل دولة امنة فيها مساواة بين المواطنين، والكتائب حمل هذه المبادئ منذ اكثر من 50 سنة ولن نتنازل عن هذه المبادئ”.
وشدد الجميل على أن: “هذه الانتخابات مصيرية ومحطة اساسية، والقانون وضع لاخذ الاكثرية واسقاط اخر قلعة صامدة في لبنان”.
وتابع: “علينا ان نعرف ان هذه الانتخابات اساسية لاننا على المهوار واما ننتخب فشة خلف ونوصل لبنان الى نقطة لا رجوع او نتكاتف مع بعض لنحصل اكبر عدد ممكن من النواب الاحرار، وهي استفتاء لمعرفة اي لبنان نريد”.
وأشار إلى أن “المجلس في 2016 أخذ خيار انتخاب مرشح ايران لرئاسة الجمهورية وحتى اليوم ندفع الثمن باقتصاد مشابه لاقتصاد ايران وسوريا”.
وختم قائلًا: “نحن امام خيار وضع لبنان على السكة الصحيحة لبنان الثقافة والحضارة والسياسة والديمقراطية والعدالة لنعيد بناء اقتصاد حر ويعيد التجار فتح ابوابهم في كل هذه المناطق، وأن نكون بلداً حرّا”.