لقاء مفصلي بين عون وميقاتي.. والأخير لن يتساهل!

تكشف معلومات سياسية لـ”الديار”، أنه “وبعد عودة رئيس الجمهورية ميشال عون من الخارج، سيُعقد لقاء مفصلي بين رئيسي الجمهورية والحكومة نجيب ميقاتي، باعتبار أنه قُبيل مغادرة الرئيس عون إلى الفاتيكان بساعات قليلة، كان هناك توتر واضح بين بعبدا والسراي، على خلفية ما جرى قضائياً ومصرفياً، الأمر الذي اعتبره رئيس الحكومة، بأنه بمثابة «الشعرة التي ستقصم ظهر البعير» في ما تبقّى من أجواء إقتصادية ومالية وحوار مع صندوق النقد الدولي”.

وبناءً عليه، تنقل المعلومات نفسها، أن ميقاتي، لن يتساهل مع رئيس الجمهورية حيال ما حصل ويحصل، وسيحمّله مسؤولية أي اهتزازات مالية واقتصادية مضاعفة، ولهذه الغاية، وبعد هذا اللقاء ستكون هناك حالة ترقّب بما معناه، هل ستتوقف هذه الخطوات والإجراءات التي تُقدم عليها القاضية غادة عون أم أنها ستتواصل؟ وفي ضوء ذلك، سيحدّد ميقاتي موقفه من كل هذه المسائل، وإذا اتسم لقاؤه مع رئيس الجمهورية بالسلبية وبقي الوضع على ما هو عليه، فعندئذٍ كل الخيارات ستكون مفتوحة لديه في هذه المرحلة، كي لا يتحمّل هو وزر وتبعات ما يحصل، لأنه وعد صندوق النقد الدولي بخطوات وإجراءات وإصلاحات مالية، وقطعت الأمور شوطاً متقدماً بعد سلسلة لقاءات واجتماعات حصلت في السراي مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.