ادعت النيابة العامة الاستئنافية في بيروت ممثلة بالقاضي زياد أبو حيدر على نديم قطيش، بجرائم تحقير الديانات وإثارة النعرات الطائفية والعنصرية وتعكير السلام العام وتعريض سلامة الدولة وسيادتها ووحدتها وحدودها للخطر، وتعكير علاقات لبنان الخارجية بشكل يعرض سلامة الدولة الخارجية للمخاطر وتصل عقوبة هذه الجرائم إلى ثلاث سنوات حبس.
ويأتي هذا، بعد ان تقدم المحامي غسان المولى بوكالته عن الاعلاميين حسين مرتضى ونبيه عواضة وخليل نصرالله وشوقي عواضة ورفاقهم، بإخبار ضد قطيش بجرائم خيانة القيم الاعلامية والوطنية واسقاط صفة العدو عن الكيان الصهيوني، وهو ما يمثل اساءة لدماء اللبنانيين وتنكر لها وتبرئة العدو عن جرائمه المستمرة والتحريض على التطبيع معه في مخالفة صريحة وعلانية للقوانين اللبنانية، ودس الدسائس والفتن والنيل من هيبة الدولة ومكانتها وإضعاف الشعور القومي، والإساءة لتضحيات الشعب الفلسطيني من خلال وصف مقاومته بالإرهاب كما والترويج والرضى للمخبر عنه من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية.