أعلن جيش العدو الإسرائيلي، أن “مسيرة مخففة تسللت من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”، موضحاً أنه “تم اعتراضها بعدما اقتحمت الأجواء فوق منطقة الجليل الأعلى”.
ودوّت صافرات الإنذار شمال الأراضي المحتلّة، وتحديداً في المستوطنات المتاخمة للحدود مع لبنان.
وذكر المتحدث باسم العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة عبر “تويتر” أن مسيرة صغيرة تسللت من لبنان الى الأراضي المحتلة، شيراً إلى أنه “تم تفعيل الانذارات في منطقة الجليل واطلاق صواريخ اعتراض من نظام القبة الحديدية وتم استدعاء طائرات ومروحيات حربية والتفاصيل قيد الفحص”.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن “هناك تقارير تحدثت عن اعتراض جيش العدو، لطائرتين غير مأهولتين دخلتا أجواء فلسطين المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب إن المسيّرة القادمة من لبنان تابعة لـ”حزب الله” وكانت تحت رصد وحدات الرقابة الجوية “طوال الحدث”.
وكان جيش الاحتلال، قد أعلن أنه أسقط أمس الخميس، طائرتين مسيّرتين، واحدة من غزّة بعد ساعات من إسقاط أخرى من لبنان.
وتبدي دولة الاحتلال تحسّبًا كبيرا من المسيّرات، خصوصًا لاحتمال تعرّضها لهجمات بطائرات مسيّرة من لبنان وسورية والعراق، وحتى من اليمن أو من إيران مباشرة.
ومساء الأربعاء، ذكرت هيئة البثّ الرسمية “كان 11” أنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمال “وقوع هجوم بطائرات مُسيرة من إيران” على أهداف إسرائيلية، وسط تقديرات بأن “المحاولات الإيرانية لشن هجوم بواسطة طائرات مُسيرة على أهداف إسرائيلية، ستتواصل”.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن “من السهل جدًا تنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة المفخخة” ضد أهداف إسرائيلية.
وكشفت القناة عن إحباط هجوم بطائرتين مُسيرتين تم إطلاقهما من إيران في العراق، مشيرة إلى “مخاوف من أن هاتين الطائرتين كانتا موجهتين للانفجار في إسرائيل”، وذلك على خلفية “المساعدات التي تقدمها إسرائيل في الهجمات على الحوثييّن في اليمن وضد المجموعات المسلحة الموالية لإيران”.
وشدّد المسؤول على أن “هذا التهديد جدي”، مشيرا إلى أن “إسرائيل تتعامل معه بكل الوسائل الممكنة”.