أكد مصدر سياسي بارز لصحيفة “الجمهورية” أنّ المفاوضات حول الحل في غزة والجنوب “قائمة وغير صحيح انها نسفت او تترنّح”، وقال: “لا يزال المفتاح الكبير في غزة ونحن في لبنان لسنا سوى جبهة متصلة نعمل على تحضير ترتيبات لمواكبة الحلول”.
وكشف المصدر انّ “ملف الجنوب على الطاولة والشغل قائم على الصياغات الجديدة التي أتى بها الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين عطفاً على الاجتماعين اللذين عقدهما في المرتين الاولى والثانية”.
ووصف المصدر طروحات هوكشتاين الاخيرة بأنها “كانت متناسقة اكثر ويمكن وصفها بأنها توطئة جدية لتطبيق القرار1701، وهذا كله مبنيّ على إبرام الصفقة في غزة، فجميع يعلم انّ الوضع في غزة يجب ان يتغير حتى يمكن البدء عملياً بتطبيق ما يتم الاتفاق عليه جنوباً”.
أمّا رئاسياً فقد وصف المصدر الوضع بأنه في حالة إمساك عن الرئاسة حتى مع استمرار التعاطي الايجابي مع مبادرة تكتل “الاعتدال الوطني”. وسأل: هل أن تكتل الاعتدال هو من سيختار الرئيس؟ بالطبع لا، المبادرة لا تنفع ولا تضر، بمعنى آخر انّ المبادرة غير نافعة اذا بقي التعنت المسيحي قائماً على الشكل ورفض آلية الحوار والتشاور المنطقية ولا تضر كونها تُحدِث نشاطا سياسيا ودينامية في المحاولات لتقريب وجهات النظر”… وختم بالقَول: “الاهتمام كله مشدود حالياً نحو غزة للوصول الى صفقة وقف اطلاق النار والّا ستبقى كل الاحتمالات مفتوحة والامور معلقة”.