مقدمات نشرات الاخبار الأخبار المسائية

حل رمضان من دون حلول في الأفق.. والهدنة “مش ماشية بغزة”

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 11/3/2024 

يحل شهر رمضان المبارك من دون رؤية أية حلول تهل في الأفق…
ويبدو ان حرب البقاء على كرسي السلطة قد اشتعلت بالفعل بين الرئيس الأميركي – المرشح الساعي للبقاء في البيت الابيض جو بايدن ورئيس حكومة العدو – الهارب من القضاء بإطالة أمد الحرب بنيامين بنتنياهو و الذي توجه الى بايدن بالقول:أنا المسؤول عن مستقبل دولتنا لا أنت.
وطالما أن الهدنة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة “ومش ماشية بغزة” فلا دور للموفد الأميركي آموس هوكشتاين فيما يتعلق بلبنان من دون ان يعني ذلك بالضرورة انقطاع التواصل معه.
وفيما يبرز الاهتمام القطري بملف غزة وربطا بجبهة الجنوب لناحية دعم الحل والتشجيع على البحث في الافكار التي طرحها هوكشتاينعلمت الnbn ان رئيس مجلس النواب نبيه بري تلقى اتصالا هاتفيا من الموفد الفرنسي جان إيف لودريان جرى خلاله البحث في تطورات المنطقة و ضرورة الحوار والتوافق من اجل انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن لمواجهة التحديات المتزايدة على اكثر من صعيد .
وربطا بالحوار في ضوء اللقاء الذي جمع الرئيس بري بكتلة الاعتدال الوطني تتضح آلية هذا الحوار حيث ان الأمانة العامة للبرلمان هي من توجه الدعوة للكتل النيابية للمشاركة ويترأسه رئيس المجلس شخصيا بلا شروط مسبقة.
على المستوى النقدي وبعكس ما تم ترويجه حول اجواء زيارة وفد الخزانة الاميركي فإن أجواء لقائه مع المصرف المركزي كانت ممتازة وهو كان يطرح هاجس تمويل حماس عبر نظام الحوالة في عدد من دول المنطقة وتبين له ان دور لبنان في ذلك هو معدوم بإعتبار ان لا تحويلات مالية من لبنان الى فلسطين المحتلة.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير الى ان مكتب المرجع الديني الاعلى في النجف الاشرف السيد علي السيستاني أعلن أن يوم غد الثلاثاء هو الأول من شهر رمضان المبارك لعام 1945 للهجرة.
هذا وأصدر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بيانا اشار فيه الى أن يوم غد الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان بعد ثبوته بالوجه الشرعي.

لماذا وجه الرئيس بري ضربة تحت الزنار الى مبادرة تكتل الاعتدال؟ وهل هذه الضربة قاضية، ام ان ثمة املا بعد في اعطاء دفع للمبادرة المترنحة اصلا.
الاجواء لا تشير الى ان الوضع يمكن ان يصطلح.  فالرئيس نبيه بري ناقض كل اقواله السابقة ، ما اثار ردود فعل قوية من المعارضة عبرت عنها القوات اللبنانية في بيان حاد. بالتوازي غاب اركان الاعتدال عن التصريحات.
لكن مصادر التكتل لا تخفي عتبها على بري وتعتبر انه غير في مواقفه، وانه واقع بين ضغطين: ضغط  حزب الله من جهة و ضغط اللجنة الخماسية من جهة أخرى.
في الاثناء،  التوتر على حاله في الجنوب، فيما هوكستين غائب عن السمع والبصر، وهو لن يعود قريبا الى لبنان.
فتعثر الهدنة الرمضانية في غزة صعب مهمة المبعوث الرئاسي الاميركي،  وبالتالي  فان مبادرته تحولت طرحا نظريا مع وقف التنفيذ. في غزة،  رمضان بدأ حزينا  وعابقا  برائحة الموت .
ففي اول يوم من ايام الشهر الفضيل لم يهدأ القصف المدفعي ولم تتوقف الغارات الجوية،  فيما بدا ان اسرائيل لا تزال مصرة على خطتها القاضية باجتياح مدينة رفح.
البداية من ملف الرئاسة اللبنانية. فبين استعجال الخماسية لانتخاب رئيس وتريث حزب الله بانتظار نتائج غزة. هل تراجع بري عن تعهداته ام افرطت كتلة الاعتدال في الايجابية؟.

هل هلال الشهر الكريم، وما انفك اللئيم عن عدوانه، والاميركي عن نفاقه، والعربي عن صومه من اي موقف او خطوة رغم امتداد اشهر خمسة من عمر العدوان.

فيما الفلسطينيون عند صبرهم، والمقاومون عند ثباتهم، والمساندون عند موقفهم، وما غيرت المجازر ولا التهديدات ولا التهويلات من الثابتة الملازمة لكل الجبهات: اوقفوا العدوان عن غزة.

نداء تصدح به كل صليات الصواريخ والطائرات المسيرة من الجولان والجليل في الشمال الى ايلات في الجنوب، وما بينها ضفة تغلي وقدس تتجهز لايام الله.

اما بنيامين نتنياهو المخضب بخيباته الباحث عن اي شيء يسميه انجازا، فقد زاد من خيبته اليوم ادعاءات كاذبة بالوصول الى القائد في كتائب القسام مروان عيسى، سرعان ما تم نفي هذا الكلام.

على ان كلام جو بايدن المنتفي القيمة على ابواب شهر رمضان تخاله لقائد فلسطيني يتأسف على عشرات آلاف الشهداء، ويبكي معاناة الفلسطينين، وكأنهم لم يقتلوا بسلاحه ولم تجوعهم آلة قتله وقرارات ادارته الداعمة بالمطلق للحرب الاجرامية الصهيونية حتى ان كل رغيف رماه من الجو للفلسطينيين كدعاية انتخابية او غمسه بملح البحر والسياسة قبل ايصاله لهم، قد زاد اضعافه صواريخ منحها للاسرائيليين، وهو ما يعترف به الصهاينة ويتفاخرون به،حتى من هو على خلاف في طريقة ادارة الحرب مع بايدن.

ومع سباق الوقت فان الخلافات تعصف بالمجتمع الصهيوني، لان الخيبات تزيد الخلافات، فموضوع تجنيد الحرديم في الجيش العبري يتفاعل، والتهديدات بين المؤيدين والمعارضين تتصاعد، فيما النتيجة العكسية على جيشهم المنهك، الباحث عن عديد وعتاد لمعركة الاستنزاف.

وعلى جبهة الشمال تسارع بعداد العمليات التي اصابت مواقع الاحتلال وتجمعات جنوده بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية، من كيلع في الجولان المحتل الى تلال كفرشوبا والجليل.

اما جلالة الشهادة فقد تجسدت اليوم في بليدا التي ودعت عائلة مرجي الشهيدة بموكب مهيب، ارهب المحتل التائه خلف الحدود، عاجزا عن حماية مستوطنيه.

على خبر الاتصال الذي تلقاه بعد ظهر امس نبيه بري من جان ايف لودريان، استفاق اللبنانيون اليوم، ليقرأوا ايضا موقفا طرح اكثر من علامة استفهام لرئيس مجلس النواب، الذي شدد على انه هو من يترأس اي حوار، وبلا اي شروط مسبقة، بعدما كان ادلى امس بعبارة “لا رئيس الا رئيس المجلس”، بمعرض تصريح حول مصير مبادرة كتلة الاعتدال. ,في دردشة مع ال او. تي.في.
اليوم، كشف بري ان اجواء الاتصال الذي اجراه به لودريان في الساعات الماضية كان جيدا، وانه ابلغه ان هناك مبادرة لتكتل الاعتدال تحظى بدعمه ودعم الخماسية. وردا على سؤال عما اذا كانت مبادرة الاعتدال قد انتهت، قال بري لل او.تي.في: بالعكس، بعدها بعز شبابا، مشيرا الى انه اكد للتكتل في زيارته الاخيرة لعين التينة استعداده للمساعدة والتسهيل. وعلى الخط الجنوبي، جدد رئيس المجلس التأكيد عبر ال او.تي.في ان كل شيء مرتبط بوقف العدوان على غزة، كاشفا عن نقاط عدة يمكن الاتفاق عليها في ما خص القرار 1701.
وفي غضون ذلك، بدأ رمضان بلا هدنة في غزة، على وقع اعلان بنيامين نتنياهو ان القوات الاسرائيلية ستدخل رفح، وان الخط الاحمر الوحيد بالنسبة الى الكيان العبري هو عدم تكرار هجوم 7 تشرين الاول، وأنه هو من يعرف مصلحة اسرائيل اكثر من الرئيس جو بايدن، كما اعلن عبر شبكة فوكس نيوز الاميركية اليوم.
وبالعودة الى لبنان، وتعليقا على الضجة التي اثارها البعض حول كلام الاخت ماري زيادة المؤيدة لأهل الجنوب في احدى المدارس، كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر موقع اكس: بغض النظر عن أي خلاف بالسياسة، هناك ثوابت لا نحيد عنها: فمن يستشهد في سبيل لبنان، شهيد للوطن. واضاف: شهداؤنا في الجنوب هم شهداء لبنانيون رغم معارضتنا لشعار “شهداء على طريق القدس”. وختم قائلا: أن تطلب الأخت مايا زيادة من تلامذتها أن يصلوا للجنوب برجاله ونسائه وأطفاله وشهدائه، إنما هي تطبق تعاليم السيد المسيح. فلها كل التقدير والتضامن.

مع بدء شهر رمضان المبارك ، محاولات حثيثة للتوصل إلى هدنة قصيرة تكون بمثابة التقاط أنفاس للانتقال إلى وقف لأطلاق النار ، لكن هذا الهدف دونه عقبات أبرزها السقف الذي يضعه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي هدد بالقضاء على قادة حركة حماس في قطاع غزة، وكشف قائلا : ” نحن في طريقنا إلى انتصار مطلق. وفي الطريق إلى هذا النصر، اغتلنا رقم أربعة في حماس. 3 و 2 و 1 على الطريق. جميعهم سيقتلون. سنصل إليهم جميعا”.
ويبدو أن الممر بين لارنكا وغزة أبعد من مجرد إيصال مساعدات ، إذ تحدثت المعلومات أن اسرائيل تنوي شراء مرفأ في قبرص يكون بديلا من مرفأ حيفا إذا ما تعرض للقصف ، وتستطيع من خلاله تصدير الغاز أيضا . فهل تستعد تل أبيب لحرب طويلة ؟
الواضح من خلال تطورات الأيام الأخيرة ، منذ الإعلان عن ممر لارنكا  غزة ، ومن خلال عدم التوصل إلى هدنة رمضان ، أن نتنياهو ماض في حربه ، وقد أثبتت الشهور الخمسة على اندلاع الحرب ، أن كل محاولات ثنيه عن هذه الحرب ، لم تحقق أي نتيجة .
البداية من مرافقة ال LBCI للوصيفة الاولى لملكة جمال العالم وملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون.  بدء شهر رمضان ومرافقة ” الLBCI لإحدى العائلات في أول يوم صيام.

لن يلجأ العالم الى تصنيع الدراما السوداء  في شهر رمضان لأنها صنعت في غزة لتدوم وتدخل شهرها السادس وليس لشهر واحد فحسب.

ومسحراتي الموت ظهر في القطاع بمدافعه الثقيلة…

ولكن مهمته قتل الارواح وليس ايقاظها.. مفتتحا الشهر الكريم بسبع مجازر ومئات بين شهداء وجرحى ومفقودين تحت الانقاض.

وتتنافس طرق الموت على اجساد الاطفال في غزة، حيث تفوقت اسلحة المجاعة على الطائرات المتطورة.. لكأن الجوع دخل في منظومة الهجوم واصطف بتسهيل من المجتمع الدولي الى جانب القتلة من الاسرائيليين.

ترفع الصلوات في رمضان لاهل غزة..

ولكن الصلاة وحدها لا توقف الحروب، اذ تسمر العالم العربي واختصر موقفه بالبيانات..

واقتصر حضور المجتمع الدولي على بضع ادانات, وعجز مجلس الامن عن رد صفعات الفيتو الاميركي اربع مرات…

وقرر الأمين العام لأرفع منظمة دولية انطونيو غوتيرش ان يتحول الى مرشد روحي لنبذ العنف بعدما قضمت اسرائيل واميركا دوره وخطفت منه وكالة غوث اللاجئين الاونروا وجرت معاقبتها على فعل لم ترتكبه وان يتحلى العالم بالعجز عن ايقاف الحرب.. أهون من ادعاء التضامن المفخخ بمئة وستين يوم دعم لاسرائيل.

ففي رسالته الى المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان كاد الرئيس الاميركي جو بايدن ان لا يمسك دمعته على ما يجري في غزة، واصفا ما يعيشه اهل القطاع بالمأساة قائلا : بينما يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم لتناول طعام الإفطار، فإن معاناة الشعب الفلسطيني ستكون في مقدمة أذهان الكثيرين.

إنه أمر في ذهني أيضا. ويصلح كلام بايدن لانتاج دراما متسلسلة تطوف عن شهر رمضان ولا تنتهي بتوقيعه على ترسانة دعم عسكرية لاسرائيل يستكمل فيها ابادة شعب فلسطين لكن هذا الشعب , يعاند الموت , ويستدعي شعائر رمضان وطقوسه ويبتهل لتواشيحه وإن من بين خيمة او مركز لجوء .
ومثله على مرمى حجر .. ضيعة بليدا الجنوبية اليوم والتي شيعت شهداءها على الركام ووسط دمار يشبه آثار الحروب الكبرى.

وبعدسة اسرائيلية التقطت الحدث فجعت مواقع اعلام عبرية بمراسم تشييع عائلة الشهيد جعفر مرجي في بليدا…

وعلى مرأى من المواقع الاسرائيلية حيث جال اليوم طاقم الجديد ايضا.

ورقعة التدمير هذه من الجنوب الى قطاع غزة… ممتدة  على لائحة بنيامين نتنياهو وهو وضع لها سقفا زمنيا قال إنه لن يستغرق أكثر من شهرين وربما ستة أو أربعة أسابيع.

وإذ وضع نتنياهو القضاء على قادة حماس ضمن المهلة المحددة، مني اليوم بفشل طيرانه الحربي في عملية إغتيال القائد الثالث في حركة حماس مروان عيسى “كوماندوس فلسطين”.

وفي عمليات رجل الكومندوس الاميركي، فإن عودة مهندس الحدود برا وبحرا اموس هوكستين قد يكون ثمنها وقف الحرب في الجنوب، تصمت الصواريخ .. فتتكلم لغة الصواريخ السياسية باللغة الاميركية.

ويبدأ التفاوض على مئة الف نازح من المستوطنات الشمالية وتطبيق مندرجات القرار 1701.

ولاحقا تفتح الاوراق الرئاسية المطعمة بالترسيم البري . وقد يكون هذا مسلسلا يتفوق على مندرجات ليالي رمضان اذ إن البلد الذي اختلف على موقف ” راهبة” لن تجمعه القدسين .. ولن ” يصلي على النبي ” وسوف يبقى يحتاج الى سوط خارجي ووصاية من وراء الحدود  .. لا تختلف عن زمن المتصرفية او عهود الانتداب .

والى هذا الزمن تعود معكم قناة الجديد لندخل العصر الفرنسي في حقبة أربعينيات القرن الماضي، والفارق انك لن تسمع باسم جان ايف لودريان .. بل سنعيش مع نجم يدخل القلوب ..تيم حسن .. تاج رمضان ، والى منصة النجوم تتقدم نظرات باسل خياط في مسلسل ” نظرة حب “. هي ليال ثلاثون … يتكون بدرها مع اسماء ستتحدى زمن الحرب .. لتصنع دراما التشويق والحب.