عيّن البابا فرنسيس 21 كاردينالاً جديداً، مما يرفع كثيرا نسبة الناخبين الذين اختارهم والذين سيكون لهم الحق في التصويت لاختيار خليفته.
جاء ذلك خلال احتفال يُعرف باسم كونسيستوري أقيم في ساحة القديس بطرس.
والكرادلة الذين يُعينهم البابا هم “أمراء الكنيسة” ذوو القبعات الحمراء، وهم أقرب مستشاري البابا في الفاتيكان وفي جميع أنحاء العالم.
ويوجد الآن 137 من الكرادلة الذين يحق لهم التصويت واختار البابا نحو 73 في المئة منهم.
وتقل أعمار 18 من الكرادلة الجدد عن 80 عاما، وبالتالي يحق لهم بموجب قانون الكنيسة المشاركة في اجتماع سري لانتخاب البابا المقبل بعد وفاة البابا فرنسيس أو استقالته، وهم معروفون باسم (الكرادلة الناخبون)، ومنح لقب كاردينال للثلاثة الباقين تكريماً لهم بسبب خدمتهم الطويلة للكنيسة.
والكرادلة الجدد من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والأرجنتين وسويسرا وجنوب أفريقيا وإسبانيا وكولومبيا وجنوب السودان وهونغ كونغ وبولندا وماليزيا وتنزانيا والبرتغال.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تعيين كاردينال من ماليزيا وآخر من جنوب السودان، في استمرار لسياسة البابا فرنسيس المتمثلة في منح المزيد من الاعتراف لبلدان غالباً ما تكون قد شهدت ويلات الحروب أو حيث يشكل الكاثوليك أقلية.
وقال البابا فرنسيس خلال الإحتفال الذي تلقى فيه كل كردينال جديد خاتماً رسمياً وقبعة حمراء “إن التنوع ضروري، إنه لا غنى عنه”.
وكان اجتماع اليوم هو تاسع “كونسيستوري” يعقده البابا منذ انتخابه في عام 2013، واستمر تعيين الكرادلة الجدد على مدى السنوات العشر الماضية وارتفعت خلالها نسبة الكرادلة الناخبين من آسيا وأفريقيا بينما انخفضت نسبة أولئك من أوروبا.