ما علاقة النمش بسرطان الجلد؟

من الشائع أن يتكاثر ظهور النمش في فصل الصيف على الأنف والذراعين، بسبب التعرض لأشعة الشمس.

ويمكن تحفيز النمش عن طريق الأشعة فوق البنفسجية، مما يعني أن أي شخص غير محمي من أشعة الشمس يمكن أن يصاب به، على الرغم من أن الوراثة تعتبر من الأسباب الأساسية لظهوره.

ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إنتاج مادة الميلانين التي تحمي الجلد، ما يجعل لون النمش أغمق وأكثر تصبغًا.

والأشخاص الذين لديهم بشرة فاتحة هم أكثر عرضة للإصابة بالنمش، لأنهم سينتجون المزيد من الميلانين كرد فعل لحماية جلدهم من أضرار أشعة الشمس.

وفي هذا السياق، يُعتبر ظهور النمش بشكل عام غير ضار وليس علامةً على أضرار أشعة الشمس.

ومع ذلك، حتى مع الميل الوراثي لتطور البقع، فإن استخدام الحماية المناسبة من أشعة الشمس يمكن أن يمنع من ظهورها، لأنها لن تظهر دون التعرض لأشعة الشمس.

وإذا أصبح النمش أغمق بشكل ملحوظ بعد التعرض لأشعة الشمس، أو بدأ يتغير في الحجم أو الشكل، فقد يكون ذلك علامة على زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

وهناك ما  يسمى بالخمول الشمسي، إذ تميل هذه الأشكال من النمش إلى الظهور فقط عند البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، ويمكن أن تكون علامة طبيعية على شيخوخة الجلد مع التقدم في السن.

كما يمكن إزالة النمش من خلال إجراءات مختلفة، منها التبييض باستخدام حمض آمن يزيل أضرار أشعة الشمس والبقع الداكنة.