أوضحت المديرة العامة لنقابة الممرضات والممرضين نتالي ريشا، أن “المشكلة اليوم هي في نقص اليد العاملة الكفوءة والخبيرة، وجميع الممرضات والممرضين يفكّرون في الهجرة بحثاً عن ظروف عمل أفضل، وهذا يؤدي إلى تراجع مستوى العناية التمريضية التي كان لبنان يتغنّى بها”.
وأضافت في حديث صحافي، أن “القطاع التمريضي يواجه الكثير من التحديات أهمّها انخفاض الرواتب، وظروف العمل القاسية، والضغط النفسي والجسدي، والعدد الكبير للمرضى الذي يُعهد لكل ممرضة أو ممرض الاعتناء بهم خلافاً للمعايير المعتمدة عالمياً”.
وعن دعم الدولة للممرض، قالت: “لا يوجد أي خطّة لدى الدولة لدعم قطاع التمريض واستبقاء اليد العاملة الكفوءة، والدولة تخلّت عن مسؤولياتها حتى عن دعم العاملين في المستشفيات الحكومية، وتعتبر أنّ مشكلة القطاع الخاص تعالجها المؤسّسات الاستشفائية دون أن تحاول الدولة فرض أي قانون أو تشريع”.