اعتبر نواب التغيير أن “قضم العدو الاسرائيلي للجزء الشمالي من بلدة الغجر هو عدوان بالغ الخطورة على لبنان، وإمعان في الإعتداء المتمادي على السيادة اللبنانية وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقرارات الدولية، الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه ولا يمكن تجاهله”.
وجاء ذلك خلال زيارة النواب ملحم خلف، نجاة عون، ياسين ياسين، الياس جرادي، وفراس حمدان لقرية الغجر اليوم الأحد.
وأكّدوا “حقوق لبنان وأحقيته بالخط 29 – لنعود ونؤكد تمسكنا بكل ذرة تراب من بلدنا، وبكل نقطة مياه من بحره؛ ولا مفاضلة بين منطقة وأُخرى، ولا تمييز بين مواطن وآخر، إنّ مفهوم السيادة لا يتجزّأ وكلنا مسؤولون عن كل الأراضي اللبنانية، ولا مساومة ولا تفريط بأي شبر من أرض ومياه وطننا ولا بأي ثروات سيادية تعود لكلّ الشعب اللبناني”.
واستنكر النواب “موقف الحكومة اللبنانية الخجول والمتراخي والمتخاذل أمام هذا الحدث الخطير”، ودعوها “مجدداً الى إستنفاد كل الوسائل الضاغطة، من دون أي تلكؤ، لرفع هذا التعدي الغاصِب السافر فوراً”.
وأهابوا “بالدور البطولي للجيش اللبناني في التصدي للعدو الصهيوني وأطماعه، وندعوه لتثبيت قدرته على مقاومة الاحتلال وتكريس شرعية الجيش على كل الاراضي اللبنانية، وجدارته على مواجهة كافة المعتدين على كرامة لبنان وأمنه واستقراره”.
وشددوا على “وجوب قيام وتثبيت دولة مسؤولة عن كلّ مواطنيها، تحميهم وتدافع عنهم، وتمارس عبر مؤسّساتها الدّستوريّة سيادتها الفاعلة وسلطتها الحازمة بعدالة على كامل أراضيها وتصون حدودها بكلّ المعايير الوطنيّة”.